ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مدعومة بصعود قطاع البنوك بعد أن أدى تعديل فى السياسة النقدية لبنك اليابان المركزى إلى ارتفاع الأصول عالية المخاطر.
بدأت الأسهم الأوروبية أسبوع العمل على هبوط اليوم الاثنين مواصلة خسائرها لخامس جلسة على التوالى إذ ألقت المخاوف بشأن آفاق نمو الاقتصاد الصينى بظلال قاتمة على بعض النتائج الفصلية.
شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعا ، خلال تداولات اليوم، مدعومة بالبيانات الإيجابية عن أداء شركات ومؤسسات أوروبية كبرى.
أغلقت الأسهم الأوروبية على مستويات منخفضة وسط حالة من الترقب من قبل المستثمرين لنتائج الاستفتاء الشعبى المقرر فى اليونان يوم الخامس من يوليو الجارى على المسودة الأوروبية لخطة إنقاذ البلاد من الإفلاس.
تخلت الأسهم الأوروبية عن بعض المكاسب التى حققتها فى وقت سابق من الأسبوع، مع تجدد الشكوك اليوم الأربعاء، بشأن أزمة ديون اليونان فى حين هوت أسهم شركات الاتصالات الفرنسية.
ارتفعت الأسهم الأوروبية فى المعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، مقتدية بموجة صعود فى الأسهم الآسيوية بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ الاقتصاد الصينى بمعدل أقل من التوقعات المتشائمة.