طاف الشاعر بيرم التونسى على تجار الفونوغراف بشوارع تونس، يسألهم عن أعمال الشيخ سيد درويش، فلم يجدها..
تمر هذه الأيام ذكرى رحيل سيد درويش فنان الشعب، إذ تمر 100 عام على موته في سبتمبر من سنة 1923، وقد رثاه الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، وكتب عنه بعد عامين من رحيله في جريدة البلاغ مقالا بعنوان "سيد درويش".
استطاع قبل أن يتم العشرين من عمره أن يفرض نفسه على الوسط الفنى كملحن، ولم يكن كغيره من الملحنين، بل كان قائدا لثورة تجديد فى التلحين واستطاع أن يتفوق على جيل كامل ممن سبقوه.