تجدد القصف المتبادل بين الجانبين اللبنانى والإسرائيلى عبر الحدود المشتركة اليوم الثلاثاء، فى اليوم العاشر للتوتر بينهما منذ الثامن من شهر أكتوبر الجارى.
وقام الجانب اللبنانى بإطلاق قذائف استهدفت مستعمرة المطلة في الجانب الاسرائيلي بالقطاع الأوسط للحدود اللبنانية الجنوبية، وهي المستعمرة التي تم إخلاؤها من ساكنيها منذ بداية التوتر وتم إعلانها منطقة عسكرية قبل عدة أيام.
وقصف الجانب الإسرائيلي الأراضى اللبنانية وأصاب عدة طرق بين الضهيرة والعديسة.
ويأتي ذلك بعد قصف إسرائيلي استمر منذ ليل أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم لبلدة الضهيرة ومحيطها باستخدام قنابل فسفورية في هجوم هو الأعنف من الجانب الاسرائيلي منذ بداية التوتر.
من جانب أخر قال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري إن لبنان أمام فرصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل التطورات الراهنة في المنطقة.
وأضاف - خلال لقائه اليوم رؤساء اللجان النيابية والمقررين - أن ما يجري في المنطقة وتصاعد العدوان الإسرائيلي على فلسطين وغزة ولبنان يضع مجلس النواب أمام فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية، متسائلا: "فهل نتلقفها؟".
وكان مجلس النواب اللبناني قد بدأ جلسته صباح اليوم لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين عملا بأحكام الفقرة الثانية من المادة 44 من الدستور اللبناني.
