جاء ذلك في بيان صحفي أصدره مجلس الأمن الدولي اليوم، أوضح فيه أن الهجوم المذكور أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة عدد أكبر، بحسب موقع "أوردو بوينت" الباكستاني. 


ويأتي الهجوم بعد تصاعد الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء أفغانستان، بما في ذلك مجتمعات الأقليات الدينية، والتي أعلن تنظيم داعش- خراسان، مسؤوليته عن العديد منها؛ مما خلف أكثر من 250 قتيلا وجريحا في شهر أغسطس الماضي من بينهم أطفال.


وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين.


وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.. مشددين على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة. 


وفي هذا السياق، حثوا كافة الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.


وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها. 


وأكدوا مجدداً على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية.