وأضافت باشليه - في كلمتها أمام افتتاح الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان اليوم - أن معظم هؤلاء المدنيين قتلوا بأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق بما في ذلك قصف بالمدفعية الثقيلة وإطلاق منظومات صواريخ وضربات جوية، معربة عن الخشية من أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لطالما رغبت في بذل المزيد من الجهد لمنع نشوب النزاعات وأزمات حقوق الإنسان، وأنه حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات وقائية قوية تتناسب مع الأقوال، وكذلك العمل على إنهاء النزاع واحترام ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي .

ولفتت باشليه إلى أن مفوضية اللاجئين أفادت بأن ما يصل إلى 368 ألف شخص قد فروا من أوكرانيا، بينما نزح العديد داخليا، مضيفة أن الدعوات من أجل السلام وحقوق الإنسان الصادرة عن الأفراد في جميع أنحاء العالم تحذر الجميع من أن مستقبلنا يجب ألا يكون عالما غير مرتبط بالالتزامات المتفق عليها بشكل مشترك بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ومن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وشددت باشليه بالقول إنه "لايوجد رابحون ولا خاسرون.. الجميع يتضاءل بسبب الصراع"، موضحة أنه بمجرد أن يبدأ العنف في التصعيد فإن خيارات الحلول تصبح أكثر صعوبة، مؤكدة أن القرارات التي يتم اتخاذها في هذا الوقت الحاسم سيكون لها تأثير دائم.