المركز المصرى للفكر: الموقف الدولى يندد فقط ولم يجبر إسرائيل على وقف الحرب

الإثنين، 13 مايو 2024 12:58 ص
المركز المصرى للفكر: الموقف الدولى يندد فقط ولم يجبر إسرائيل على وقف الحرب غزة
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الموقف المصرى من رفض الطلبات الإسرائيلية بإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم واشتراط فتح معبر رفح أولا، من الأهمية تسويقه أن مصر ترفض إعطاء شرعية لما تقوم به إسرائيل فى رفح، ويؤكد أن الموقف المصرى كان ولا يزال يرفض هذا التصعيد العسكرى فى مدينة رفح الفلسطينية.

وأكد المركز أنه رغم خروج بعض الانتقادات داخل إسرائيل من غياب الأهداف السياسية من التصعيد الإسرائيلى الحالى فى غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية، فإن نتنياهو لن يتراجع عن توسيع العمليات واستكمال المسار الجارى لحين تحقيق أهدافه العسكرية التى أعلن عنها من قبل دون التقيد بموعد معين.

وأكد المركز أنه رغم استمرار زخم الشارع الإسرائيلى خاصة من أسر الأسرى والمحتجزين للمطالبة بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وحتى المطالبة برحيل نتنياهو، إلا أن التظاهرات والاحتجاجات لم تصل ولم تتحول بعد لتهديد على نتنياهو وائتلافه الحكومى، وأصبحت الغالبية الآن فى إسرائيل تراقب تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة وخصوصا رفح، مع الإشارة أن السيطرة على معبر رفح وممر فيلادليفا كان له تأثير إيجابى على شعبية نتنياهو فى الداخل.

وأوضح المركز أن اتساع الضربات والعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مختلف مناطق قطاع غزة، ووقوع العديد من الجرائم والمجازر كما حدث فى مخيم جباليا فى شمال القطاع، يؤكد أن نتنياهو لن يعبأ بأن يعيد وتيرة الحرب والعمليات كما كانت فى الشهور الأولى للحفاظ على وعوده بالقضاء على حماس وكتائبها.

وأضاف المركز أن الموقف الدولى والأممى وحتى الإقليمى كان قد تصاعد بشكل واسع رفضا للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح، لكن لا يزال هذا الموقف منحصرا فى التنديد فقط ولم يتحول بعد لضغط حقيقى يجبر إسرائيل على وقف عملياتها والعودة لمسار مفاوضات الهدنة.

وأوضح المركز أنه بدا من تصريحات قادة حماس لوسائل الإعلام، أنهم لم يصلوا بعد المرحلة تبنى موقف الانسحاب من المفاوضات فى ظل التصعيد الإسرائيلى فى رفح بشكل خاص ومناطق القطاع بشكل عام، وقد يفهم من ذلك برغبة منهم فى استمرار تحميل نتنياهو مسئولية إفشال هذه المفاوضات.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة