سياسات تميم تتسبب فى معاناة شعبه والعاملين بالدوحة.. مركز الطوارئ القطرى الجديد يفشل فى إنهاء قوائم الانتظار.. والقطريون يشتكون من قلة عدد الأطباء.. ومعارضون يحذرون من تدهور صحة المهندس المصرى على سالم

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 11:21 م
سياسات تميم تتسبب فى معاناة شعبه والعاملين بالدوحة.. مركز الطوارئ القطرى الجديد يفشل فى إنهاء قوائم الانتظار.. والقطريون يشتكون من قلة عدد الأطباء.. ومعارضون يحذرون من تدهور صحة المهندس المصرى على سالم تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد معاناة المواطنين فى قطر سواء الشعب القطرى أو العاملين غير القطريين فى الدوحة، إما بسبب الإهمال الذى يمارسه النظام القطرى ضد القطريين أو بسبب القمع والانتهاكات التى يمارسها ضد غير القطريين وأبرز تلك الحالات هو المهندس المصرى على سالم الذى يتعرض لكافة أشكال القمع.

 

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية أن المهندس المصرى على سالم الناشط داخل السجون القطرية منذ أكثر من عام وشهرين يعانى من بعض الأمراض المزمنة واقترب من الموت، مشيرا إلى أن تدهوراً متواصلاً فى صحة المهندس المصرى بعد منع العلاج عنه بشكل كامل بعد قرار النظام بالقبض عليه بشكل غامض.

 

وحذر الموقع التابع للمعارضة القطرية، من أن يواجه المهندس المصرى على سالم مصيرا مشابها لما حدث مع عدد من المعتقلين الذين تعرضوا للوفاة فى السجون القطرية.

 

وتابع موقع قطريليكس: تواجد المهندس المصرى على سالم ضمن فريق انتدبته القاهرة للذهاب إلى الدوحة عام 1996، وذلك بعد مناشدة حمد بن خليفة رأس الخراب للدولة المصرية أن تساعده بالكفاءات القادرة على تأسيس قنوات إخبارية محايدة، كما ادعى حينها، وسافر سالم إلى الدوحة وساعد فى انطلاق قنوات الجزيرة الإخبارية، بل وأسهمت مجهوداته فى تدشين قنوات الجزيرة الرياضية "بى أن سبورتس" وكدليل على مجهوداته الكبيرة الخادمة للدوحة، فقد تم تكريم المهندس المصرى خلال احتفالية للقنوات القطرية الرياضية ليختفى بعدها مباشرة بـ48 ساعة فقط وتم اتهامه بالإرهاب وذلك منذ أكتوبر 2018.

 

وفى ذات الإطار أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن حالة من الغضب تسيطر على عدد كبير من المواطنين بعد استمرار تردى الأوضاع الصحية، وعدم تمكن وزارة الصحة من وضع حد للقضاء على ظاهرتَى التكدس وطول فترة الانتظار لدى المرضى.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مركز الطوارئ الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية لم يقم بحل أى شيء فى أزمة التكدس للحالات المرضية والحوادث الطارئة التى تشهدها شوارع الدوحة.

 

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن النظام المعمول به فى المركز من الأنظمة غير الفعالة؛ حيث إنه لا يعقل أن يتم تحديد موعد بعد سنة وتغييره ما لا يقل عن 5 مرات دون مبرر يُذْكَر، مطالباً بضرورة دراسة الأمر من كافة النواحى والرجوع إلى ما يناسب المراجعين والعمل على تطبيقه حفاظاً على الجهد والمال.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن التغيير الذى طرأ على مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية، على مساحة المبنى التى لم تحدث تحولاً فى ظاهرتى الازدحام وطول فترة الانتظار لحين رؤية الطبيب المعالج.

 

وتابع موقع قطريليكس: يعانى المركز من قلة وجود عدد الأطباء اللازمين لمتابعة كافة الحالات؛ الأمر الذى يصعب من مشكلة مركز الطوارئ الجديد، كما أن قلة الأطباء السبب الرئيسى الذى يحول دون حل المشكلة ويضعف من مشكلتى الازدحام وطول فترة الانتظار.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مشكلة كبيرة فى مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام، تتمثل فى عملية الانتظار الطويل لمرضى الطوارئ مع وجود نقص فى أعداد الأطباء لتلبية حاجات المرضى المتواجدين، كما أن عملية الانتظار الطويل التى قد تمتد لساعات معاناة كبيرة من شأنها زيادة سوء حالة المريض الصحية، وقد تترتب عليه أعباء إضافية أخرى بالانتقال إلى المراكز الخاصة للعلاج.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة