أصدرت مؤسسة "ميجرابوليس" فى مدينة بون الألمانية كتابًا يروى قصص اللاجئين ورحلتهم أثناء اللجوء، حسبما ذكرت مواقع إخبارية.
والكتاب يوثق حياة 28 لاجئًا ولاجئة من مختلف الجنسيات والأعمار، ويرصد معاناتهم فى بلدانهم والأسباب التى دفعتهم إلى الهجرة، إضافة إلى رحلة المشقة التى عاشوها أثناء هجرتهم، وكيف وجدوا الحياة فى ألمانيا.
ويتوجه الكتاب، الذى يحمل عنوان "لاجئون يتحدثون.. هل تعرف من أنا؟"، إلى الشعب الألمانى وجميع الناطقين باللغة الألمانية، ويروى القصص بطابع إنسانى لإيصال رسالة مفادها أن "اللاجئين فى ألمانيا ليسوا أرقامًا وأعدادًا يتم تداولها فى نشرات الأخبار".
وجاء فى رسالة أهداف الكتاب، وفق ما نقلت المواقع الإخبارية أن اللاجئ "ليس بالضرورة أن يكون مشردًا فقيرًا، كما يحلو لبعض وسائل الإعلام تصويره، بل بينهم فنانون ومثقفون وأكاديميون وحرفيون ماهرون وصناعيون وتجار وغيرهم اضطرتهم أسباب مختلفة إلى مغادرة أوطانهم، وأحيانًا بدون عائلاتهم، فى رحلة مجهولة لا يعلمون عنها شيئًا".
ويتضمن الكتاب قصة اللاجئ السورى بلال وزوجته خديجة، من عفرين فى ريف حلب، تحدثوا فيه عن معاناتهم من التهميش فى سوريا، ومعاناتهم من أجل الوصول إلى ألمانيا عبر طريق اليونان، ليتفاجأوا بعكس ما كانوا يتوقعونه هناك.
كما يروى الكتاب قصة الطفل السورى أحمد (14 عامًا)، ومعاناته من الوحدة دون عائلته فى ألمانيا، ويقول أحمد فى الكتاب "ليس لدى بيت ولا مدرسة، الملجأ هنا مزدحم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة