اختُتمت القمة العربية في البحرين، وقد أدلى القادة والرؤساء بكلمات حماسية جسدت الرغبة فى تحقيق ما تطمح إليه الشعوب تجاه ما يحدث في المنطقة من صراعات وتحديات، وخاصة تجاه حرب إسرائيل العدوانية على قطاع غزة وفلسطين وارتكابها جرائم حرب
شاء القدر أن تُقام القمة العربية الـ33 لأول مرة على أرض مملكة البحرين فى توقيت دقيق، وسط ما تشهده المنطقة من رياح عاتية لا نجاة منها سوى بالوحدة العربية والتوافق على اتخاذ قرارات حاسمة ودبلوماسية قادرة على مواجهة التحديات
رحب قادة الدول العربية المجتمعون بالجزائر، بمبادرة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، باختيار "لم الشمل" عنوانا للقمة العربية.
بعد انتهاء اليوم الأول من فعاليات القمة العربية بالجزائر والتى تعد فرصة تاريخية، لأنها تأتى في وقت تحدث فيه تحولات وظروف دولية لها تأثير بالغ الأهمية والخطورة على عالمنا العربى
نجاح القمة كما هو مرتبط بإرادة القادة العرب نحو وحدة الصف العربى حتى لا يخترقه الغريب سواء كان إيرانياً أو تركيا يطمح في نفوذ أو كان إسرائيلياً يطلب التعايش من دون تقديم مؤهلات لهذا التعايش أو كان قطبا أجنبيا يسعى إلى السيطرة والنفوذ أو تحقيق المصالح ليتمكن من قيادة العالم
فهل يختلف أحد على ضرورة العمل على بناء تكتل اقتصادى عربى قوى خلال المرحلة المقبلة عبر سياسات التكامل الصناعى، وتبادل الخبرات، وذلك لحماية حقوق الشعوب العربية فى تحقيق التنمية الاقتصادية..