أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد بن الوليد يهدم صنم "العزى".. ما يقوله التراث الإسلامى

الجمعة، 12 مارس 2021 05:00 م
خالد بن الوليد يهدم صنم "العزى".. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فتح مكة فى السنة الثامنة للهجرة، قام النبى بتطهير المنطقة من الأصنام التى كانت تعبد من دول الله، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "بعث خالد بن الوليد لهدم العزى"

قال ابن جرير: وكان هدمها لخمس باقين من شهر رمضان سنة 8 من الهجرة.

 

قال ابن إسحاق: ثم بعث رسول الله ﷺ خالد بن الوليد إلى العزى، وكانت بيتا بنخلة يعظمه قريش وكنانة ومضر، وكان سدنتها وحجابها من بنى شيبان من بنى سليم حلفاء بنى هاشم، فلما سمع حاجبها السلمى بمسير خالد بن الوليد إليها علق سيفه عليها، ثم اشتد فى الجبل الذى هى فيه وهو يقول:
 
أيا عز شدى شدة لا شوى لها * على خالد ألقى القناع وشمرى.
 
أيا عز إن لم تقتلى المرء خالدا * فبوئى بإثم عاجل أو تنصَّري.
 
قال: فلما انتهى خالد إليها هدمها، ثم رجع إلى رسول الله ﷺ.
 
وقد روى الواقدى وغيره: أنه لما قدمها خالد لخمس بقين من رمضان فهدمها ورجع، فأخبر رسول الله ﷺ فقال: "ما رأيت؟".
 
قال: لم أر شيئا، فأمره بالرجوع فلما رجع خرجت إليه من ذلك البيت امرأة سوداء ناشرة شعرها تولول، فعلاها بالسيف وجعل يقول:
 
يا عُزَّى كفرانك لا سبحانك * إنى رأيت الله قد أهانك، ثم خرب ذلك البيت الذى كانت فيه، وأخذ ما كان فيه من الأموال رضى الله عنه وأرضاه، ثم رجع فأخبر رسول الله ﷺ فقال: "تلك العزى ولا تعبد أبدا".
 
وقال البيهقي: أنبا محمد بن أبى بكر الفقيه، أنبا محمد بن أبى جعفر، أنبا أحمد بن على، ثنا أبو كريب، عن ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبى الطفيل قال: لما فتح رسول الله ﷺ مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى، فأتاها وكانت على ثلاث سمرات، فقطع السمرات، وهدم البيت الذى كان عليها.
 
ثم أتى رسول الله ﷺ فأخبره، فقال: "ارجع فإنك لم تصنع شيئا" فرجع خالد فلما نظرت إليه السدنة وهم حجابها، أمعنوا هربا فى الجبل وهم يقولون: يا عزى خبليه يا عزى عوريه وإلا فموتى برغم.
 
قال: فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحثو التراب على رأسها ووجهها، فعممها بالسيف حتى قتلها، ثم رجع إلى النبى ﷺ فأخبره فقال: "تلك العزى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة