أكرم القصاص - علا الشافعي

احذروا اللجان الإلكترونية للإخوان.. قيادى منشق عن التنظيم: الجماعة تعتمد على تمويلات ضخمة لدعم حسابات لنشر الشائعات وإثارة الفوضى.. باحثون: "شركات العلاقات العامة الغربية" هى كلمة السر للتأثير فى الرأى العام

الخميس، 20 يونيو 2019 03:00 ص
احذروا اللجان الإلكترونية للإخوان.. قيادى منشق عن التنظيم: الجماعة تعتمد على تمويلات ضخمة لدعم حسابات لنشر الشائعات وإثارة الفوضى.. باحثون: "شركات العلاقات العامة الغربية" هى كلمة السر للتأثير فى الرأى العام صورة ارشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد اللجان الإلكترونية أحد أبرز الوسائل التى تعتمد عليها جماعة الإخوان للتحريض ضد مصر، حيث توظف الآلاف من شبابها فى تدشين حسابات مضروبة بدعم من قطر وتركيا لنشر أكاذيبهم وتحريضهم على العنف.

الجماعة الإرهابية المعادية للشعب المصرى تعاقدت مع شركات علاقات عامة فى الخارج للعمل على نشر الشائعات وتزيف وعى المصريين من أجل التأثير فى الرأى العام المصرى، وأكد عماد أبو هاشم، إخوانى سابق، أن هناك تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الصور المفبركة والأكاذيب، من هذه مصادر التمويل ما لم يتم الكشف عنه حتى الآن، موضحا أن هناك دعما لوجستيا تقدمه الدول الراعية لتنظيم الإخوان فى هذا المجال.

وبشأن أبرز الدول التى تقم دعم لوجستى للإخوان لتمويل لجانها الإلكترونية، قال عماد أبو هاشم، مصادر التمويل والدعم المعلومة - من قبل - على رأسها بريطانيا وقطر ومنظمات المجتمع المدنى التركية، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية ممثلة فى حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكل الحاضنة التى تمد تنظيم الإخوان فى الوقت الراهن بأسباب الحياة.

ولفت القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن هناك أيضا ماليزيا التى تلعب دورا كبيرا فى دعم وتمويل الإخوان.

وفى إطار متصل ‌قالت داليا زيادة، مدير مركز الحوار للدراسات الديمقراطية، إن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفى على تخليق لجان إلكترونية عبارة عن "روبوتس" وليس بشر عاديين، تتمتع بذكاء شديد، تستطيع هذه اللجان استخدام تويتر وفيسبوك وإرسال رسائل معينة عبرها، والرد على الأشخاص المتفاعلين معها على هذه المنصات أيضا.

وأضافت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية أن هذه الشركات تستطيع التأثير فى توجه الرأى العام بقوة بهذه الطريقة، والحل طبعاً ليس فى إغلاق منصات السوشيال ميديا أو حجبها، ولكن فى تثقيف الجماهير التى تستخدم هذه المنصات بشأن كيفية قراءة المعلومات الموجودة عليها، وكيف يقيمون مصداقيتها من عدمه، ومن ناحية أخرى هناك مسئولية كبيرة الآن على الدول والحكومات فى أن تكون أكثر تفاعلاً مع الشارع وأكثر سرعة فى إصدار التصريحات والبيانات الحكومية الحرجة لتفوت الفرصة على مثيرى البلبلة والشائعات عبر السوشيال ميديا.

وفى نفس الإطار أشار طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن الجماعة توظيف الالاف من شبابها فى تدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر الهدف منها نشر أكاذيب وتحريض القواعد على العنف  الإرهاب لتنفيذ مخطط الفوضى ضد مصر.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن أغلب تلك الحسابات تكون وهمية وبأسماء مستعارة ويتم تدشين أغلبها من تركيا وقطر اللذان يمولان هذه العملية التى تستهدف التحريض ضد مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة