وفى بداية الاحتفال قال الكاتب الكبير أحمد الخميسى، إن الجائزة التى حصلت عليها ميريت هى جائزة للثقافة المصرية فى وقت تتراجع فيه الثقافة فتبدو أى خطوة للأمام مهمة وكبيرة، وأكد أن بيت الوادى فى احتفاله بميريت يشير لقيم يجب الانتباه إليها.
وقال إسحق حنا، والد ميريت نقلا عنها، إن تكريم بيت الوادى لها فى مصر قد أسعدها فوق كل تكريم تم لها فى الخارج، وهى سعيدة بجائزة بيت الوادى، لأنها ممتلئة بالحب، وهو ما شعرت به فى كل مكان وعلى الفيس بوك.
وقال منير مجاهد، رئيس منظمة مصريون ضد التمييز، إنه سعيد بفوز ميريت فى وقت خلاص مصر من جماعة الإخوان، واعتبرها إشارة إلى أن مصر تواصل مسيرة التنوير وترفع صوتها واحدة من بناتها.
وأشار الكاتب الكبير أحمد الخميسى، إلى البرقيات والتهانى التى أتت باسم ميريت إلى بيت الوادى من عدد من المثقفين من بينهم الكاتب الأستاذ أسامة عفيفى، رئيس تحرير مجلة المجلة، والدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر، والروائى القاص د. السيد النجم، والأستاذة أمل جابر، رئيسة تحرير جريدة الكرنك، والدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان، والروائى د. السيد فهيم، والشاعر حسانين السيد حسانين.
ومن جانبه قال المخرج إيمان الصيرفى، إن كل "حفلة موسيقية" شاركت فيه ميريت وأخوها شادى رفعا فيها رأس مصر عاليا، ولابد أن ننتبه لأبنائنا المتفوقين، فهم الأولى برعاية المؤسسات الثقافية، لأنهم ينقلون صوت مصر إلى العالم، ولأن لدينا مواهب كثيرة تنتظر أن يرفع عنها الستار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة