اغلق القائمة

الجمعة 2024-03-29

القاهره 03:26 م

شفاء ثانى مريض من فيروس الإيدز

ضربة حظ.. شفاء ثانى مريض من الإيدز بعد عملية زرع نخاع لعلاج السرطان

كتبت أمل علام الثلاثاء، 10 مارس 2020 07:15 م

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن شفاء ثانى مريض مصاب بفيروس الإيدز، بعد إجراء عملية زرع نخاع له، حيث كشف عن هويته بعد عام من إعلان الأطباء أنه قد تم شفاؤه من الإيدز.

وقالت الصحيفة: "كان آدم كاستيجو، 40 عامًا، معروفًا فقط باسم (مريض لندن) حتى اليوم تم الكشف عن هويته بواسطة أطباء كشفوا قصة نجاحه في الشفاء من فيروس الإيدز"، مشيرة إلى أن كاستيجو خضع لعملية زرع خلايا جذعية في مايو 2016 لعلاج السرطان، في الوقت نفسه، قضت على فيروس نقص المناعة "الإيدز"، لأن المتبرع لديه جين وقائي، موضحة إنه تم علاج مريض آخر بهذه الطريقة، وهو تيموثي راي براون.

وكشف الشخص الثاني في العالم الذي يُشفى من فيروس نقص المناعة البشري عن هويته، بعد عام تقريبًا من مسحه للفيروس المسبب للإيدز. وقالت الصحيفة: لم يُعرف آدم كاستيجو، 40 عامًا، إلا باسم (مريض لندن)، عندما كشف الأطباء عن قصة نجاحه في مارس الماضي بعد عملية زرع خلايا جذعية لعلاج السرطان، حيث ظل مجهولاً إلى أن قرر أنه يريد أن يُنظر إليه على أنه "سفير للأمل"، بعد أن عانى من صحته لمدة عقدين تقريبًا.

كاستيجو، المولود في فنزويلا، تم تشخيصه بسرطان الدم في عام 2012، بعد أن عانى بالفعل من فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2003، وكان أمله الأخير في البقاء على قيد الحياة من سرطان، هو زرع نخاع العظام من متبرع مع الجينات المقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية التي يمكن القضاء على السرطان والفيروس في ضربة واحدة.

وأضاقت الصحيفة أن الشخص الوحيد الآخر الذي نجا من هذا المرض المهدد للحياة، وخرج منه خالٍ من فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز "، كان يسمى "مريض برلين" تيموثي راي براون، وهو رجل أمريكي عولج في ألمانيا قبل 12 عامًا.

وأشاد الخبراء بالعلاج باعتباره "علامة فارقة" فى مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب الإيدز.


شفاء ثانى مريض من الايدز

وقال الدكتور رافيندرا غوبتا من جامعة كامبريدج، عالم الفيروسات، إن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية(ART) فعال للغاية في تقليل الحمل الفيروسي في دم الأفراد المصابين، بحيث لا يمكن نقله إلى الآخرين، حتى من خلال ممارسة الجنس غير المحمي، مؤكدا انه لا يخلص المريض من الفيروس تمامًا، وإذا توقف الدواء، فسيبدأ تكراره مرة أخرى.

وقال: "لسوء الحظ فإن حالات مرضى برلين ولندن لا تغير الواقع كثيراً بالنسبة لـ 37 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، من غير المرجح أن يكون للعلاج إمكانات على نطاق أوسع لأن كل من المريض كاستيجو، وراي براون، تلقيا خلايا جذعية لعلاج السرطان وليس لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.

وأضاف أن عمليات زرع الخلايا الجذعية ونخاع العظام هي عمليات تهدد الحياة بمخاطر هائلة، موضحا إن الدواء الذي يخفض الفيروس إلى مستوى غير قابل للكشف هو خيار أكثر أمانًا للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك، هذا لا يعني أن علاج فيروس نقص المناعة البشرية في الأفق.