العلماء يكتشفون سلالة جديدة من فيروس الإيدز قد تنهى المرض
حدد العلماء سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز"، وهي الأولى التي يتم اكتشافها منذ عام 2000.
تنتمي السلالة المكتشفة حديثًا إلى نفس العائلة الفرعية من الفيروس المسئول عن الوباء الذي بدأ عام 1981 في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وانتشر في جميع أنحاء العالم وقتل 32 مليون شخص.
صورة ديلى ميل عن فيروس نقص المناعة
على الرغم من أنه قد يمثل تطوراً للفيروس وفقا لجريدة " ديلى ميل"، إلا أن سلالة فيروس العوز المناعي البشري الجديدة " الايدز" تحتوي على أوجه التشابه الضرورية لتلك التي اكتشفت سابقًا في المجموعة السابقة والتي لا يزال يتعين تشخيصها وعلاجها باستخدام الطرق الحالية.
ولكن اكتشاف هذه السلالة وجميع فيروسات نقص المناعة البشرية، يمكن أن يكون خطوة إلى الأمام في فهم كيفية تطور الفيروس وكيفية تشخيصه وعلاجه، وتطوير لقاح محتمل لإنهاء الوباء إلى الأبد.
ويقول الباحثون إن الاكتشاف الجديد يساعدهم في معرفة الفيروس المتحور وتجنب الأوبئة الجديدة، حيث ان تقنية تسلسل الحمض النووي لم تكن كافية للقضاء على المرض.
تم اكتشاف العينات الأولى والثانية من فيروس العوز المناعي البشري -1 المجموعة الجديدة ، النوع الفرعي L في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الثمانينيات والتسعينيات، وكان من الصعب معرفة التسلسل الثالث ، الذي تم جمعه في عام 2001 ، في ذلك الوقت بسبب حجم الفيروس في العينة والتكنولوجيا الحالية.
طور العلماء تقنيات جديدة للمساعدة في تضييق جزء الفيروس من العينة لتسلسل الجينوم بالكامل واستكماله، حيث تتيح أحدث تقنيات تسلسل الجينوم للباحثين بناء جينوم كامل بسرعات أعلى وتكاليف أقل.
وعلى الرغم من أن السلالة الجديدة لن تغير من الطريقة التي يتم بها تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية أو علاجه، بل تعني اختبار الأشخاص للسلالة الجديدة أيضًا، لاستهداف أجزاء الفيروس التي تشترك فيها جميع الفئات.
وقال الدكتور مايكل برادي، المدير الطبي لمؤسسة HIV إنه بفضل التقدم الطبي ، أصبح فيروس نقص المناعة البشرية الآن حالة يمكن التحكم فيها على المدى الطويل، ولا يمكن للأشخاص الذين يتلقون علاجًا فعالًا نقل الفيروس، وعلى الرغم من وجود العديد من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية ، لكن قدرتنا على اكتشاف الفيروس وعلاجه لا تزال كما هي.