اغلق القائمة

الخميس 2024-04-25

القاهره 09:27 ص

جائزة نجيب محفوظ

هولاء فازوا بجائزة نجيب محفوظ.. تعرف عليهم

كتب محمد عبد الرحمن الإثنين، 11 ديسمبر 2017 06:31 م

قليلة هى الجوائز الأدبية الكبيرة، التى لا تسير الشبهات حول مصدقيتها وحيادية لجنة تحكيمها والجهة المانحة لها، ومن بين القلائل تظهر جائزة نجيب محفوظ الأدبية للرواية العربية، والتى تمنحها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وينتظر الأدباء فى مصر والوطن العربى، اليوم، إعلان الجامعة الأمريكية، اسم الفائز بالجائزة فى دورتها الـ21 لعام 2017، حيث فاز بالجائزة من قبل 22 روائى ورواية من مصر والبلاد العربية، منهم مرتين مناصفة بين رواتين.

والفائزين بالجائزة من بدايتها وإلى الآن هم:

 

(1996): مناصفة بين "البلدة الأخرى" إبراهيم عبد المجيد - "الباب المفتوح" لطيفة الزيات
 

 وتدور رواية "البلدة الأخرى" حول قصة شاب غامر بالسفر إلى إحدى دول النفط عله يجد فيها ما يعوضه عما يعانيه فى بلدة. لكن الأمور تأتى بعكس ما تمناه، ويقدم الكاتب عرضاً لما عاناه بطل الرواية فى غربته سواء كان حلواً أو مراً.

 
أما رواية "الباب المفتوح" ف تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصرى للاستعمار الإنجليزى ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبى والترابط بين كافة أفراد الشعب المصرى فى سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية فترة هامة فى تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك.
 
 

(1997):  مناصفة بين"رأيت رام الله" مريد البرغوثى - "قصة حب" يوسف إدريس
 

وتعتبر رواية "رأيت رام الله"  سيرة ذاتية للكاتب وتمثل رحلة العودة إلى موطنه بعد ثلاثين عاماً من الغربة، وترجمت الكاتبة أهداف سويف الرواية إلى اللغة الإنجليزية.

 
أما رواية "قصة حب" فتتناول كفاح الشعب المصرى ضد الاستعمار، كما تصور مدى المعأناة التى تتم فى سبيل تحقيق الاستقلال، وذلك من خلال تقديمها لقصة (حب) بين شاب وفتاة، وهى القصة التى قواها أن صار الحب موجهًا من الطرفين إلى الوطن والنضال فى سبيل تحريره، فحب الوطن يعلو على أى حب، وقد قدمت هذه الفكرة فى قالب فنى محكم ولغة سهلة سلسة.
 
 

(1998): ذاكرة الجسد – أحلام مستغانمى

 
تدور الرواية حول قصة رسام يدعى "خالد بن طوبال " فقد ذراعه أثناء الحرب، يقع فى غرام فتاة جميلة تدعى حياة، هى ابنة مناضل جزائرى كان صديقاً لخالد أثناء ثورة التحرير، لكن والدها قتل أثناء الحرب التحريرية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسى للجزائر.

 (1999) رامة والتنين – ادوارد الخراط

تدور الرواية كحوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية،  هذه الرواية هى خير مثال فى أدب إدوار الخراط للحديث عن الرواية التجريبية ذات المختبر الخاص، والبحث الضالع فى جماليات اللغة، وقناع الذاتية، بالإضافة إلى اعتماد الكاتب على تكنيك سيل الوعى المتغلغل فى نسيج النص من خلال شخصية "رامة" المتغلغلة بدورها هى الأخرى فى نفس تكنيك تيار وعى "ميخائيل"، وتداعى خواطره الذاتية، ومونولوجه الداخلى الكاشف عن ذكريات كثيرة حدثت.

(2000): حارث المياه – هدى بركات

رواية تعيد بأحداثها إيقاع الحرب اللبنانية الحزين، وتعطى القارئ الفرصة لتصور المعاناة التى عاشها اللبنانيون الذين لجؤوا إلى أساليب شتى للتعايش مع واقعهم المأساوي. وبطل الرواية واحد من هؤلاء المعذبين الذين عاشوا الحرب بمراحلها وبعذاباتها، فراغ، دمار، يأس، وذلك كله لم يلغ كونه إنساناً يعيش إنسانيته بتدفق عواطفها وبمشاعرها.

(2001): أوراق النرجس - سمية رمضان
 

 
تطرح رواية سمية رمضان أسئلة أكثر مما تطرح حلولاً، لكن هذه الأسئلة ذاتها مؤشر إلى أهمية إعادة تكوين أنفسنا ومقاومة التحجر والتصحر. وفى هذا تتقاطع سمية رمضان مع أديبنا الكبير نجيب محفوظ الذى قدم لنا مرآة مهيبة تعكس واقعنا المركب، لا لغرض التحديث فيه بإعجاب كما فعل نرجس، بل لغرض تأمله نقدياً وإعادة تكوين أنفسنا باستمرار إلى ما هو أحسن.

(2002):  العلامة – بنسالم حميش

 
تدور الرواية حول قصة العالم العربى "بن خلدون" ومن اجواء الرواية "أمام ما يحدث لابن خلدون، اعترت نفسه حالة أسماها تدقيقاً سكر الافتتان. مفتون هو بها وبما يحيط بها، مفتون بغليان الدم فى شرايينه وانتعاش خلاياه، مفتون بآيات الجمال أينما تجلّت: فى ابتسام الأطفال، وتغريد الطير، وهبوب الأنسام على الروح الظمأى وكلّ الأجسام".

(2003): وكالة عطية – خيرى شلبى

 
تتمحور كل الرواية حول يتسبب اعتداء بطل الرواية ــ الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهورــ على مدرسه فى طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلى: وكالة عطية: مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء فى المدينة. ومن هنا يأخذنا الكاتب الكبير خيرى شلبى فى واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقا، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة بل تكاد تكون خيالية.

 

(2004): المحبوبات – عالية ممدوح

 
ومن أجواء الرواية احب تلك اليد التى تمشى على جسمى بغير نظام ولا هدف، بالزائد الذى لم يفض، وبالناقص الذى فاض، وبالرجال الذين تركتهم على سجية نفسي، انام معهم واحدا تلو الآخر ولا التقى بهم؛ بالمدنيين العراة الذين لا يملكون الا سلطان ضفهم المعتدل القامة؛ بالضعفاء خائرى القوى، الذين يجيبون كلما اقول لهم: هاتوا، بالضعفاء اكثر مني، بالمخدوعين المعذبين الذين لا يميزون بينى وبينهم. كلهم ناموا معى ونحن نذرف الدموع، نتشابك بالذراعين ويغلب علينا الخوف

(2005): ليلة عرس – يوسف أبو رية

 
وتدور الرواية حول حودة صبى الجزار الأصم الأبكم المطلع على أسرار و خبايا الحياة السرية لجيرانه، و عبر لغة الإشارة يفضح حودة المسكوت عنه ليقلقل الهدوء الظاهرى للمجتمع الريفى المصري. و انتقاما منه يدبر الجميع و على رأسهم الجزار و الشيخ سعدون مؤامرة لإذلاله و السخرية منه.

(2006) صورة وأيقونة وعهد قديم – سحر خليفة

 
تبدأ الرواية، فى مستواها الأول، بعشق "مستحيل" بين ذكر وأنثى ينتميان إلى دينين مختلفين. ومع أن العشق حقّ إنسانيّ، فإن فى بؤس العاشق، فى رخاوته وهشاشته، ما يحوّل العشق إلى: خطيئة، كما لو كان على الجميل البهى أن يسقط فى مأساته المنتظرة. غير أن تأمُّل نصّ سحر خليفة، فى لغته الواضحة والمضمرة. وفى رموزه وإشاراته، ما يعمّق المعنى السابق ويزيده كثافة.

(2007): نبيذ أحمر – أمينة زيدان

تتطرق الرواية إلى شخصية أنثوية تشهد فى طفولتها حرب 1967 ويتجّه والدها وأقاربها إلى المقاومة حتى اندحار الإسرائيليين عن الضفة الشرقية لقناة السويس ثم تذهب إلى القاهرة للدراسة وهناك ترتبط بعلاقة مع مجموعة من الطلاب اليساريين يقوم خالها الضابط فى جهاز الأمن باعتقالهم ويعمل على إذلالهم. وتتزوج فيما بعد من احد زملائها اليساريين إلا إنّ مسار الأحداث يكشف عن عمق الهزيمة الداخلية فى ظل تصاعد دور التيارات الدينية المتطرفة وزيادة الإحباطات لدى القوى التقدّمية وهزيمة كوادرها الداخلية.

(2008): الفاعل – حمدى أبو جليل

 
ومن أجواء الرواية " ى مثل هذه الأحوال أتخيل حياتى على هيئة دفاتر مرصوصة فى رأسى، أحيانا تفتح واحدا واحدا، وأحيانا تندلق مرة واحدة وتختلط ذكريات الطفولة بملامح أخر وجه رأيته، والآن أرى منظرى فى شبرا، كنت فى العشرين من عمرى، كنت عائدا للتو من رحلة عمل فى ليبيا، وكنت أشتغل فى الفاعل وأبحث طوال الوقت عن وظيفة، وكنت أسكن فى أوضة فى عين شمس مع أرعة زملاء من البلد".

(2009): ورق الحب -  خليل صويلح
 

الرواية تحكى عن كاتب يحاول كتابة رواية، وتأخذ القارئ إلى عالم الكتاب والمثقفين، وتتعرض لمعاناتهم، وطرق تفكيرهم، وتوضح أهمية التفاصيل اليومية البسيطة، وكيف تكون ملهمة للمبدع.

(2010) بروكلين هايتس – ميرال الطحاوى

 
وتدور الرواية قصة حول أم وحيدة مع طفلها البالغ من العمر سبع سنوات، والتى تترك وطنها وتهاجر كلاجئة تعيش أجواء اللاجئين والمتعطلين والجيل الأول من عرب بروكلين.

(2011):  الشعب المصرى

منحت الجائزة للشعب المصرى لإثرائه الأدب بسبب ثورة 25 يناير.

(2012) بيت الديب – عزت القمحاوى

فى رواية بيت الديب يتناول الكاتب حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصرى والعالمى من خلال تاريخ العائلة.

(2013) لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة – خالد خليفة

تدور الرواية  عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون فى العيش.

(2014) شوق الدرويش – حمور زيادة

وتكشف الرواية جانبًا من الصراع الاجتماعى بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فى السودان، فى ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية بقوة تأملات فى الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك فى حقبة حساسة من تاريخ السودان المعاصر.

(2015) لا طريق إلى الجنة – حسن داوود

ومن أجواء الرواية "قرّر أن يخلع عنه جبّته وعمامته. هكذا من دون أن يعرف كيف سيكون بعد ذلك وماذا سيفعل. هل هو موت والده الذى حرّره؟ هل هى إصابته بمرض السرطان وخوفه على حياته؟ أم ملله من البيت ومن زوجته ومن ذهابه إلى الجامع؟ أم رغبته الجامحة فى امرأة أخيه المتوفّي؟".

(2016) حكايات يوسف تادرس – عادل عصمت

 
تحكي الرواية عن يوسف تادرس الذي يقطع رحلة طويلة، ابتداء من مشاوير توزيع كوبونات التبرع لجمعية الكتاب المقدس، برفقة أمه. رحلة طويلة يقطعها يوسف تادرس من أجل تجسيد النور ومن أجل التخلص من أسطورة الذات.
 

(2017) خزامة حبايب "مخمل"