تحدثت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ النظم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن حادث سقوط طائرة الرئيس الإيرانى، قائلة:" إيران تسابق الزمن حتى تعيد الأمور إلى ما كانت عليه وحتى يستقر الوضع وأن هذه صفحة تم طيها".
وأضافت نيفين مسعد خلال لقاء ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن إيران صدفة مغلقة، وهناك بعض الشخصيات المرشحة لخلافة المرشد التى ظهر اسمها فجأة واكتشفنا أن لها دور كبير فى النظام الإيرانى لم نكن عنه شئ.
ولفتت نيفين مسعد إلى أن إيران كل شئ يسير فى إيران وفق الدستور، وهناك استعجال لإجراء الانتخابات الرئاسية، ولكن تحت السطح ماذا عن الصراعات بين الأجنحة المختلفة والقوة السياسية المختلفة؟ هذا ما سنعمله فيما بعد.
تابعت نيفين مسعد، الأصوات المتعالية بحكم طبيعة الحدث متعاطفة وتريد أن تعبر هذه المرحلة، وبعد انتهاء مراسم العزاء ستظهر الخلافات، مؤكدة أن إيران فى مرحلة هرج ومرج وعدم استقرار وتحتاج لمن يمسكها بيد من حديد.
أوضحت نيفين مسعد، أن الخلافات ومجلس صيانة الدستور ومن سيصفيه ويبعده هو حديث المرحلة بعد تشييع جنازة الرئيس، وظهور التحقيقات، لافتة إلى أن العالم مشغولا بما بعد الرئيس "رئيسى" ومن هو الرئيس الجديد، وماذا سيكون موقفه.
وذكرت نيفين مسعد أن دعم المقاومة والموقف من القضية الفلسطينية قضية ثابتة، نحن أمام فترة انتقالية وستعود بها الأمور إلى ما كانت عليه، لافتا إلى أن أى خلخلة فى إيران تسعد إسرائيل، وترحب بأى هزة لاستقرار إيران.
وأشارت نيفين مسعد إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة بذلا جهودا كبيرة للحيلولة دون مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة إيقاف بحق نتنياهو ووزير دفاعه، وما تفعله إسرائيل مزيد من القتل والتدمير ولم تستطع القضاء على المقاومة.
وأكدت نيفين مسعد أن الموقف المصرى تحلى بدرجة عالية من الصبر وضبط النفس لكن إسرائيل تجاوزت كل الحدود، وإسرائيل تعانى من اهتزاز فى صورتها أمام مواطنيها، وبعد كل هذه الشهور من الحرب فإسرائيل خاسرة داخليا وخارجيا.
وأوضحت أن تصريحات بن غفير بشان التهجير والعيش فى غزة نوع من أنواع الاستهلاك المحلى، لافتة إلى أن الموقف المصرى الرسمى يتصاعد وفق تصاعد الأكاذيب والممارسات الإسرائيلية شديدة الفجاجة فى المحافل الدولية و فى عدوانها على قطاع غزة.
