ممثلة الأونروا بالقاهرة تحذر من مستويات كارثية من الجوع والعطش فى غزة

الإثنين، 20 مايو 2024 02:02 م
ممثلة الأونروا بالقاهرة تحذر من مستويات كارثية من الجوع والعطش فى غزة ممثة الاونروا تتسلم قائمة المساعدات
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) فى القاهرة على التأثير المدمر لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلى علي غزة  علي 2,3 مليون فلسطينى فى غزة، لافتة إلى انتشار انعدام الأمن الغذائى والمائى وسوء التغذية، حيث يواجه 1,1 مليون شخص مستويات كارثية من الجوع، وينتشر الجوع الشديد فى جنوب غزة.

 

وأَضافت ممثلة الأونروا في القاهرة أنه مع بدء نفاد الطعام. حاليًا، يعيش الأفراد فى غزة على أقل من لتر واحد من الماء يوميًا، للشرب والغسل والاستحمام، وهو أقل بكثير من المعيار العالمى البالغ 15 لترًا. مشيرة إلى أن التغلب على سبعة أشهر من الجوع الكارثى وتفادى وقوع المجاعة، يتطلب تدفق المساعدات بكميات كبيرة كل يوم جاء ذلك خلال فعالية تسليم قائمة المساعدات الإنسانية من جمهورية اليابان للأونروا.

 

وأوضحت ممثلة الأونروا بالقاهرة أن عملية إيصال المساعدات إلى غزة تواجه عقبات كبيرة بسبب التطورات المهولة التى تشهدها مدينة رفح والقصف المكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى جميع أنحاء غزة منددة بتقلص تدفق الإمدادات إلى جنوب غزة ويعتبر غير كافٍ بشكل صارخ فى ظل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي.

 

وقالت ممثلة الأونروا شهدنا تهجيرًا قسريًا جماعيًا لما يُقدر بـ 1,7 مليون فلسطينى، أى حوالى 85% من سكان غزة، إلى ملاجئ مكتظة داخل منشآت الأونروا أو بالقرب منها أو فى خيام مؤقتة أو منازل تُسوَّ بالأرض أو حرفيًا فوق الأنقاض.


ولفتت الممثلة الأممية إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية لقوات الاحتلال على مدينة رفح التى كانت تأوى 1,4 مليون شخص، أُجبر أكثر من 810,000 فلسطينى على الفرار مرة أخرى، بعضهم للمرة السادسة. فى رحلتهم، يكونون عُرضة للخطر، بدون ممر آمن أو حماية. فى كل مرة، يضطرون للبدء من الصفر.

 

وأكدت أنه وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تُظهر التقارير الأخيرة أن الأعمال العدائية المستمرة وإغلاق المعابر أدت إلى انهيار خدمات المياه والصرف الصحى فى المحافظة. وتعرضت البنية التحتية الحيوية، لأضرار جسيمة مما زاد تفاقم هذه التحديات لافته إلى أن هناك حاجة ماسة لتدخل دولى لتيسير دخول الوقود والموارد، لتفادى كارثة إنسانية، بما فى ذلك الموت من العطش.


وأكدت أن الادعاء بأن الناس فى غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق "آمنة" أو "إنسانية" هو ادعاء خاطئ وانه فى كل مرة، تتعرض حياة المدنيين لخطر شديد. لا توجد مناطق آمنة فى غزة. لا يوجد مكان آمن. لا أحد بأمان.

 

على مدار الأشهر السبعة الماضية، جلب العدوان على غزة الموت والدمار بلا هوادة للفلسطينيين فى غزة. لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى لافته إلى أن الوضع يزداد سوءًا مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية.


وأشارت الممثلة الأممية إلى المخاطر الغير مسبوقة التى يواجهها موظفى الأونروا وفقدان 189 من موظفيها فى هذه الحرب العبثية مشيرة إلى أن الاونروا تقاوم الأونروا بشجاعة الهجمات غير المسبوقة ذات الدوافع السياسية التى تهدف إلى تصفيتها وإنهاء صفة اللاجئ للفلسطينيين وحقهم فى العودة ولفتت لافته إلى الادعاءات الإسرائيلية ضد موظفى الأونروا التى تسببت فى قرار تجميد 16 دولة عضو فى الوكالة مساهماتها المالية للوكالة.


وأكدت ممثلة الأونروا أن الوكالة تسعى للحصول على 1,2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا لمليونى فلسطينى فى غزة والضفة الغربية. فى الوقت الحالى، ونحتاج بشكل عاجل إلى تمويل إضافى لضمان استمرار تدفق الغذاء والمساعدات الحيوية فى يوليو القادم وما بعده.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة