بعض الناس يتمتعون بجاذبية مغناطيسية ويصعب الوقوع في حبهم حين تراهم وتقابلهم، بينما آخرون لا يتمتعون بمثل هذه الجاذبية، يعتقد البعض أن هذا أمر لا يمكن تغييره، ولكن هذا غير حقيقي، فهناك بعض السلوكيات والحيل النفسية التي تجعلك أكثر جاذبية وفقًا لما ذكره موقع "yourtango" للعلاقات.
- الاستماع الجيد
حين يتحدث إليك أحد، امنح نفسك المساحة لاستيعاب ما يقوله بشكل صحيح، ركز لثوان إضافية ولا تقفز سريعًا بالرد. اسمح لمن يحدثك بإنهاء جملته ثم توقف مؤقتًا في اللحظات المناسبة للسماح له بتوضيح المزيد، الصمت هو شكل قوي من أشكال التواصل أيضًا، الاستماع الجيد سوف يميزك على الفور.
- كن صادقًا وليس لطيفًا
ماهو الفرق؟ الصدق يعني الإخلاص وهو مبني على نية مساعدة ومساندة الآخر أما كونك لطيفًا يشير إلى نيتك في الظهور بمظهر لطيف وحسب، فالأمر يتعلق بك وليس بهم، "اللطف" هو شكل من أشكال التلاعب والناس يكتشفون حين تفعل ذلك.
- الإقرار والإيماءة
الكثير من الناس ليس لديهم أدنى فكرة عن أنهم يتركون انطباعًا سيئًا ويضعون مسافة بينهم وبين الشخص الذي يتحدثون إليه، أحد الأسباب الكبيرة لذلك هو شيء قد يعتبره الكثيرون صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن أخذه في الاعتبار ولكن هذا هو سبب افتقادهم له، إنهم يفتقدون ذلك لأنهم منشغلون بمحاولة الظهور بمظهر مثير للإعجاب.
- المس الأشخاص بشكل مناسب
كن حذرًا مع هذا الأمر لأن ما كان مقبولًا في السابق أصبح الآن من المحرمات، ولكن إذا تمكنت من العثور على اللحظات المناسبة لإجراء اتصال جسدي مع الشخص الآخر فسيؤدي ذلك إلى تمييزك بشكل كبير، قليل جدًا من الناس يفعلون ذلك ولهذا السبب فإن الإيماءات اللطيفة والدقيقة، سواء لمسة معصم، أو لمسة على الظهر، أو ضغط على الكتف ستساعد في إنشاء رابطة عميقة للغاية لن تُنسى.
- اطرح أسئلة حقيقية
اطرح المزيد من الأسئلة التي كان من الممكن أن تصدمك في تلك اللحظة بناءً على ما قالوه للتو، مرة أخرى أنت تثبت أنك تستمع، سيجبرك هذا على البقاء في اللحظة الحالية، والتفاعل مع ما يقال، والارتقاء بالمحادثة إلى مستوى أعلى وأكثر تنويرًا.
- كرر ما يقوله الناس
تشتمل معظم المحادثات على عرضين تقديميين في اتجاه واحد، نحن نتحدث لكننا لا نظهر أننا استمعنا، عندما يتحدث الآخر نضيع في أفكارنا، نحاول التوصل إلى الشيء الذكي أو المثير للاهتمام التالي لنقوله، وبهذا المعنى فإن معظمنا لا يتحدث على الإطلاق، نحن نتحدث في اتجاه شخص ما ومن ثم نتساءل لماذا يشعر الجميع بالاستياء من بعضهم البعض ويفتقرون إلى الشعور بالارتباط، نحن لا نستمع، نحن لا نفتح أنفسنا أمام الاتصالات العميقة، الخطوة الأولى هي تكرار ما يقوله شخص ما بكلماتك الخاصة، لا تحتاج دائمًا إلى القفز إلى تقديم حل، واعترف بما قيل، يمكن أن يكون هذا كل ما يحتاج الشخص لسماعه، التكرار سيجعلك تستمع وسيحظى بتقدير المتحدث.
- خذ وقتك في التحدث
هل بدأت ترى نمطًا في هذه النقاط؟ افعل ما لا يفعله معظم الناس، الشيء الوحيد الذي يفعله معظم الناس هو التحدث كما لو كان يومهم الأخير على هذا الكوكب، من المعروف أن العلاقة تتحسن عندما تتمكن من مطابقة سرعة التحدث لدى الآخر لذا كن حذرًا هنا، تستفيد المحادثة من إطار مريح وقد يتباطأ الآخرون لمطابقتك، عندما تبطئ سوف تكون قادرًا على التفكير بشكل أفضل وتقديم أداء أعلى، تبدو أيضًا مرتاحًا وواثقًا وذو مكانة أعلى.
- تحدث بجرأة
في بعض الأحيان قل شيئًا يجب أن يقال ولا يجرؤ أحد على قوله، تحدث عن رأيك بصدق، يعاني معظم الناس من التقزم بسبب الحدود المبرمجة اجتماعيًا بشأن ما يمكنهم قوله وما لا يمكنهم قوله ومعظمهم متعطشون للصدق، إن قول ذلك بشكل مستقيم سيجلب لك الاحترام، يمكن أن يمنحك هذا نقاطًا إضافية هائلة لأنه يتطلب شجاعة ولكن يجب تنفيذه بعناية ووعي.
- كن شجاعا
شارك أحد عيوبك في بعض الأحيان، هذا لا يعني أن تبدو فاشلاً أو خاضعًا وضعيفًا ولا يعني أنك بحاجة إلى نشر غسيلك القذر،ولكن اكشف عن شيء يتطلب الشجاعة لمشاركته لكن ذلك يساعد المستمع في النهاية.
- امنح دون توقع
لا تنتظر ردًا أو تضع توقعات في مقابل الأشياء اللطيفة التي تفعلها، سيكون ذلك مؤثرًا جدًا في الناس وسيشعرون نحوك بإعجاب أكبر.
