درع كلية الآثار لوزير الأوقاف لجهوده في خدمة الدعوة وتجديد الخطاب الديني

السبت، 11 مايو 2024 03:08 م
درع كلية الآثار لوزير الأوقاف لجهوده في خدمة الدعوة وتجديد الخطاب الديني درع كلية الآثار لوزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهدى الدكتور محسن محمد صالح محمد عميد كلية الآثار جامعة القاهرة درع كلية الآثار للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تقديرًا لجهوده الدعوية والعلمية، وسعيه الدائم وجهده المتواصل فى نشر الفكر الوسطى المستنير وتصحيح الأفكار الخاطئة، وعنايته بتجديد الخطاب الدينى فكرًا وتطبيقًا، جاء ذلك خلال مشاركته فى مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث محمد عز العرب محمد خالد بكلية الآثار بجامعة القاهرة وهو أحد أئمة وزارة الأوقاف، حول موضوع: "دور الوقف فى التطوير العمرانى للبلدة القديمة فى القدس الشريف خلال العصر المملوكى 648-922هـ/1250-1516م دراسة آثارية حضارية".

 

واستضافت جامعة القاهرة، اليوم، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك لمناقشة رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة الأوقاف والباحث بكلية الآثار جامعة القاهرة حول موضوع: "دور الوقف فى التطور العمرانى للبلدة القديمة فى القدس الشريف خلال العصر المملوكى (648 - 922 هـ / 1250 - 1516م) دراسة آثارية حضارية".

 

 

وتأتى مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة وزارة الأوقاف، فى إطار التعاون المشترك بين جامعة القاهرة ووزارة الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات من خلال دراسة الماجستير والدكتوراه والدورات التدريبية والندوات وورش العمل فى تجديد الخطاب الدينى والعلوم الاجتماعية والإنسانية وسبل التواصل مع الجمهور من البسطاء فى سياق خطاب دينى عصرى متجدد، وذلك لاستعادة عطاء عصور الإبداع الفكرى فى الحضارة العربية الإسلامية التى أخذت بكل القيم الدافعة للتقدم، وأهمها توسيع دوائر الإدراك الدعوى وإبراز صورة الإسلام الوسطى من خلال الفكر المستنير.

 

جدير بالذكر، أن جامعة القاهرة حرصت فى السنوات الأخيرة، على تجارب التجديد بصور عملية من خلال شراكات واتفاقيات مع مؤسسات مرموقة وتبادل الخبرات والتجارب، والمشروعات البحثية المشتركة، وكذلك الدرجات العلمية الهادفة إلى تلاقح الأفكار، ونقل التجارب بما يثرى التجارب العريقة للجامعة الرائدة، كما حرصت الجامعة على ربط الإصلاح فى كل صور الخطاب الدينى والشبابى والتربوى والإعلامى والتثقيفى بخطط التنمية ومشروعات التقدم الاقتصادى، تنعكس آثارها إيجابًا على المواطن فى تفعيل قيم التقدم من العلم والعمل وتحمل المسؤولية، والاعتماد على الذات ودعم المبادرات الوطنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة