ألقي القبض على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في محاولته القتل بعد طعن ثلاثة أشخاص في مدرسة في شيفيلد، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وقالت شرطة جنوب يوركشاير إن الضباط استجابوا لبلاغات عن حادث يتعلق بأداة حادة في أكاديمية بيرلي في حوالي الساعة 8.50 صباحًا.
وأصيب شخصان بالغان بجروح طفيفة بينما تم فحص طفل أيضًا بعد تعرضه للاعتداء.
ولا يزال الصبي البالغ من العمر 17 عامًا محتجزًا لدى الشرطة.
وقال متحدث باسم شرطة جنوب يوركشاير إنه تم القبض على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في محاولته القتل، كما عولج شخصان بالغان من إصابات طفيفة.
كما تم تقييم طفل بعد تعرضه للاعتداء المزعوم.
وقال المتحدث: "تم القبض على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في محاولته القتل ولا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة. ستبقى الشرطة في مكان الحادث طوال اليوم لتقديم الضمانات لمن هم في المدرسة والمجتمع المحلي. سنقدم المزيد من التحديثات عندما نستطيع ذلك."
وأوضحت الصحيفة أن أكاديمية بيرلي هي مدرسة ثانوية مختلطة تقع جنوب شيفيلد وتضم حوالي 1200 تلميذ.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان الحادث المزعوم يتعلق بسكين، حيث قالت الشرطة إنها استجابت لبلاغات عن شخص مسلح بـ "أداة حادة".
وقتل صبى يبلغ من العمر 13 عامًا فى هجوم محطة مترو هينو أمس الثلاثاء وألقى القبض على رجل يحمل سيفا هاجم عددا من الأفراد واثنين من رجال الشرطة.
وكتب وزير الداخلية على موقع X: "سيكون هذا وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة للمجتمع المحلى وأفكارى تظل مع جميع المتضررين".
كما تمنى لضابطى شرطة العاصمة المصابين فى الهجوم الشفاء العاجل.
وكتب كليفرلى: "لا يعرف ضباط الشرطة أبدًا ما الذى سيواجههم عندما يحضرون إلى العمل، ويجب الثناء عليهم لأنهم يعرضون أنفسهم للأذى من أجلنا".
وعلق ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى على الحادث قائلا "هذه حادثة مروعة. أفكارى مع المتضررين وعائلاتهم. أود أن أشكر خدمات الطوارئ على استجابتها المستمرة، وأشيد بالشجاعة غير العادية التى أظهرتها الشرطة فى مكان الحادث. مثل هذا العنف ليس له مكان فى شوارعنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة