وفاة امرأة أكوادورية بعد فوزها فى المعركة القانونية لإلغاء تجريم القتل الرحيم

الجمعة، 15 مارس 2024 12:03 م
وفاة امرأة أكوادورية بعد فوزها فى المعركة القانونية لإلغاء تجريم القتل الرحيم القتل الرجيم
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفيت باولا رولدان، المرأة الإكوادورية بعد معاناتها من مرض طويل ومؤلم، بعد فوزها بالمعركة القانونية لإلغاء تجريم القتل الرحيم في البلاد، وقال أقاربها فى بيان "لقد تأثرنا بشدة ونحن نبلغ الجمهور بوفاة محبوبتنا باولا رولدان".

 

وعاشت رولدان وهى متصلة بالجهاز التنفس الصناعى، ولم تتمكن من الحركة بسبب إصابتها بمرض تنكسى نادر يسمى التصلب الجانبى الضمورى، والذى يحدث عندما تتآكل الخلال العصبية أو تموت ولا يمكنها من إرسال إشارات إلى العضلات.

 

ومنذ تشخيص إصابتها بمرض التصلب الجانبي الضموري عام 2020، قامت بحملة توعية لصالح الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض النادر، الذي يصيب اثنين من كل 100 ألف شخص فى العالم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

 

حتى أنها رفعت أخيراً دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية فى الإكوادور، للمطالبة بإعلان عدم دستورية المادة 144 من قانون العقوبات الأساسي الشامل، التي تعاقب على جرائم القتل البسيطة، بما في ذلك أعمال القتل الرحيم، بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و13 عاما.

 

وقالت المرأة الأكوادورية في نوفمبر، في منتصف الإجراءات القانونية: "لقد عشت حياة كاملة وأعلم أن الشيء الوحيد الذي أستحقه هو الموت بكرامة".

 

وبعد عدة أشهر من المداولات، في 7 فبراير ، وافقت المحكمة الدستورية معها وأصدرت حكما لصالح دعواها. وبهذه الطريقة، أصبحت الإكوادور الدولة التاسعة في العالم التي تلغي تجريم المساعدة على الموت فى الظروف القصوى.

 

وقالت عائلتها عند الإبلاغ عن وفاتها، التى لا تعرف تفاصيلها: "إن نضال باولا من أجل الحق فى الموت الكريم والرحيم قد ترك أثراً دائماً على مجتمعنا".

 

"لقد مهدت شجاعتها وتصميمها الطريق لتغيير كبير فى التشريعات الإكوادورية، مما أتاح لأولئك الذين يواجهون حالات طبية مزمنة خيار توديعهم بكرامة ودون معاناة لا داعي لها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة