قال محمد مرعى مدير المرصد المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن بيان رئاسة الجمهورية يأتي بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذى كان يرد فيها على اتهامات أن ذاكرته ضعيفة أو التشكيك في قواه العقلية، فخرج بهذه الادعاءات، وصاحب الادعاءات الخاصة بمعبر رفح ومصر، أخطأ أيضا في اسم الرئيس السيسي، وهذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، أن هناك تشكيك من الحزب الجمهورية ورئيس مجلس النواب الأمريكي في السلامة العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن البيان الرئاسي المصرى ركز علق على الجزئية فقط الخاصة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، ومصر هي من سعت منذ اليوم الأول لاندلاع هذا الصراع إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لضرورة العمل على نفاذ المساعدات إلى القطاع، موضحا أن إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر، عملت على تعطيل إدخال أي مساعدات إلى داخل القطاع.
وذكر أنه كان هناك داخل قطاع غزة، رعايا أجانب، ما يسموا بمزدوجي الجنسية، فكانت إدارة بايدن والدول الغربية تطلب من مصر ضرورة إخراج الرعايا الأجانب، فاشترطت مصر وقتها أنها لن تتخذ أي خطوات أو جهود لخروج الرعايا الأجانب، إلا بعد الضغط على إسرائيل لضمان دخول المساعدات إلى داخل قطاع غزة.
