"الثقافة الصحية" مادة أساسية.. مقترح بمجلس الشيوخ لإضافتها للتعليم الأساسى للوقاية من الأمراض.. ونواب: مادة عملية لتعليم النشء الوقاية والتحصن من الأمراض.. ويؤكدون: تسهم فى الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية

الجمعة، 02 فبراير 2024 04:00 م
"الثقافة الصحية" مادة أساسية.. مقترح بمجلس الشيوخ لإضافتها للتعليم الأساسى للوقاية من الأمراض.. ونواب: مادة عملية لتعليم النشء الوقاية والتحصن من الأمراض.. ويؤكدون: تسهم فى الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية تطعيم الأطفال
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملف هام فتحته  لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، وهو إضافة مادة الثقافة الصحية منهجاً دراسياً لطلبة مرحلة التعليم الأساسي، وذلك في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد صلاح البدري،وذلك للمساعدة فيالتعرف على الأمراض وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج منها، تغيير المفاهيم الخاطئة والعادات السيئة التي تضر بالصحة،والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني والنظافة الشخصية والنوم الكافي.
 
بداية الثقافة الصحية هي تقديم المعلومات والحقائق الصحية التي ترتبط بالصحة والمرض ،والوعي الصحي هو الألمام بالمعلومات والحقائق الصحية وإحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحة غيرهم،وهو الهدف الذي تسعى إليه الثقافة الصحية .
 
ومن جانبه أكد النائب دكتور محمد صلاح البدري،-مقدم المقترح لمجلس الشيوخ-  أنه في ظل التغيرات الواقعة في مجتمعنا الآن والتحديات الصحية التي نواجهها مثل فيروس كورونا والفيروسات الأخرى التي تظهر كل يوم سواء في مختبرات أو غيرها فإننا لا بد من أن نواجه تلك التحديات بشكل مختلف بتعليم النشء سبل الوقاية والحماية والتحصن من تلك الأمراض.
 
وأشار البدري في "تصريحات خاصة لليوم السابع" أنه عند مواجهة فيروس كورونا " كلوفيد - 19" اكتشفنا كأطباء أن كبار السن لم يكن لديهم أي معلومات عن العدوى أو طرق انتقال الفيروس أو الفرق بينه وبين البكتريا وكيفية مواجهة مثل تلك الأمراض، ولأنه من الصعب جدا تعليم الكبار فلابد من أن نبدأ من النشء والأطفال وتعليمهم في مرحله متقدمة من العمر ليكون أسلوب حياة صحى لمواجهه كافه الامراض
 
فجاء مقترح إضافة مادة الثقافة الصحية منهجا دراسيا لطلبة مرحلة التعليم الأساسي، ليكون الحل لتعليم الأطفال في مراحل واعية مثل الصف الرابع او الخامس الابتدائى كيفيه التعامل بطرق صحية مع العدوى والفيروسات.
 
وأضاف أن مادة الثقافة الصحية لها مجموعة من الأهداف، وهي التعريف بمفاهيم الثقافة الصحية، والصحة العامة، المساعدة في التعرف على الأمراض، والمساهمة في إيجاد علاج للمشاكل الصحية، وتغيير الأفكار الصحية الخاطئة، وتغيير السلوكيات غير السليمة في العلاج، لخفض نسب الأمراض قدر المستطاع، حيث ستكون مادة عملية يتم تدريسها وتطبيقها عمليا ككيفية العطس والسعال، بطريقه أمنه لا تؤدى إلى انتشار الأمراض.
 
مشيرا إلى أنه طلب في مقترحه أن تكون المادة مكثفه ويتم تدريسها كمنهج مكثف مرة واحدة، ليكون الهدف التعليم وليس التلقين، وألا تكون كمنهج متفرق على عدة سنوات يتم نسيانه عقب الامتحان فيه، ومن الممكن أن تكون بديلة لمادة المهارات التي يتم تدريسها الآن وهي خليط نظري من مجموعه من المواد الدراسية الأخرى كالعلوم والتاريخ.
 
وأشار إلى أن رد الحكومة المتمثل في ممثلين من وزارة التربية والتعليم بأن المنهج الصحي أو الثقافة الصحية متواجد بالفعل في مادة العلوم والتي تدرس لطلبة التعليم الأساسي ولكنه يأتي متفرق على عدة سنوات دراسية.
 
لذلك أوصت اللجنة بأن تكون المادة "الثقافة الصحية" مادة منفصلة مكثفه وتكون عملية وليس فقط نظرية لتحقق المرجو منها والهدف من تعليمها وتدريسها.
وقال الدكتور مكرم رضوان عضو مجلس النواب ، استاذ جراحة العظام بكلية الطب، في تصريحات خاصة  أن مادة الثقافة الصحية مادة فى منتهى الاهمية يجب تدريسها فى كل سنوات التعليم الاساسى، لانه من المهم جدا ان يدرس الطالب اهمية النظافة فى حياته ،ومنها يتعلم معلومات قيمة جدا عن الامراض وأسبابها وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منها.
 
وأضاف أنه من خلال تلك المادة يتعلم الطالب النوم 7 ساعات على الاقل اثناء الليل والظلام والذى يساعد على إفراز الهرمونات والمواد المفيدة للجسم.
 
كما يتعلم يتعلم الطالب ان اول وظيفة له فى الحياة -كما امرنا الله -ان يحافظ على صحته ونفسياته،بالأضافة الى تعلم  التغذية السليمة والمتوازنة ،لتجنب امراض السمنة او النحافة والأنيميا التى تمثل خطورة شديدة على الأطفال الان ،ومنها يتعلم  مكونات الأطعمة البروتينات ،الكربوهيدرات،الدهون ،الفيتامينات ،المعادن ،الماء،واهمية كل منهم لصحته، إضافة إلى اهمية شرب الماء على كل العمليات الحيوية فى الجسم.
 
وتعلم أهمية ممارسة الرياضة والتى تحسن من وظائف كل اجهزة الجسم اضافة إلى تقوية العظام والعضلات.
 
إلا أن النائبة دكتورة هبة شاروبيم عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ أكدت أن توصيات الحكومة والتي عرضت باللجنة أشارت إلى وجود مادة الثقافة الصحية بالفعل، وأنها تدرس لكافة صفوف التعليم الأساسي ولكن منفصله وضمن مناهج مواد أخرى، كالعلوم والدراسات الاجتماعية، حتى لا تتم أثقال الطلبة بمادة جديدة تزيد من الضغوط الدراسية عليهم.
 
وأشار عضو لجنة التعليم أن من الأفضل الاهتمام بالتوعية بشكل عام والتنبيه على المعلمين بتدريب الطلاب على سبل الوقاية والتحصن من العدوى، وذلك للحد من انتشار الأمراض.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة