كامل كامل

لصالح مين الهجوم ضد محمد صلاح؟

الإثنين، 22 يناير 2024 03:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لست خبيرا كرويا ولن أكون، ودائما أجلس فى صفوف المشجعين غير المتعصبين فى مدرجات الأبيض والأحمر "الأبيض يرمز للزمالك والأحمر يرمز للمنتخب الوطني".. ولكنى حريف قديم للعبة كرة القدم كأبناء جيلى وأجيال السابقين واللاحقين فى الملاعب وممكن تمشيها "شوارع" المحروسة، وكنت أحسم مباريات فريقى بمهارة عالية وتسديدة حاسمة وبأهداف فارقة، واسألوا عنى أصدقاء الطفولة.. وبحكم إنى لاعب معتزل لكرة القدم فى ميدان وشوارع مصر أستطيع أن أرصد لماذا الهجوم على نجم الكرة المصرية بلا منازع محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى.

إذا كان حبك لمحمد صلاح الدافع الرئيسى لانتقاد محمد صلاح الأيام الأخيرة خلال مشوار منتخب مصر فى بطولة الأمم الأفريقية النسخة الحالية 2024، فأدعوك تحكم عقلك قبل عاطفتك، ولا تدخل فى سياق انتقاد تحول دون أن تشعر لتحقيق مكاسب لبعض التيارات الساعية لتشويه كل ما هو مصرى، إما إذ كانت انتقادك لمحمد صلاح من أجل مسايرة الموجة القائمة فأدعوكم الإمعان فى تاريخ محمد صلاح وأنت تعرف أن النجم العالمى حقق لمصر مكاسب كبيرة، وأظهر للعالم كله شخصية الإنسان المصرى الذى يحمل إرادة صلبة ونفسا أبية ورحا مطمئنة وأخلاقا عالية.

محمد صلاح ليس فوق الانتقاد، لكن ما يجرى الآن يفوق الانتقاد ويصل دون مبالغة إلى ساحة لاتهامات الباطلة.. ليس من العدل مسح تاريخ النجم العالمى محمد صلاح بـ"أستكية" مقابل إعلان سفره للعلاج فى بريطانيا، ليس هذا فحسب بل هناك من كذب أصلا معلومة إصابة "صلاح" ولم يطرح على نفسه سؤالا لماذا سيدعى محمد صلاح الإصابة؟.. فإجابتك على السؤال تكفيك فى أن لا تأخذك العزة بالإثم، فـ محمد صلاح ليس فى حاجة للادعاء بأنه مصاب حتى يسافر من ميدان البطولة.

انتقاد محمد صلاح كما قلت سابقا أمرا عاديا ومتاحا ولا يدخل فى دائرة المحظورات، لكن ما يحدث الآن توظيف الانتقادات البريئة وغير البريئة لمأرب أخرى ليست فى صالح المنتخب المصرى خاصة أو الرياضة المصرية عامة.. محمد صلاح أيقونة مصرية رسم على وجوهنا الابتسامة فى أوقات كثيرة، فماذا فعل الآن ليقام ضده طوفان من الهجوم اللاذع وغير المبرر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة