تفاقم خسائر ليبيا بسبب العاصفة دانيال.. مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت للشواطئ.. الإسعاف: تسخير كل الإمكانيات لخدمة جهود الإنقاذ.. الهلال الأحمر: 200 طن من الاحتياجات الإغاثية

الخميس، 14 سبتمبر 2023 11:55 م
تفاقم خسائر ليبيا بسبب العاصفة دانيال.. مدير المركز الليبي لأبحاث المناخ: 30% من درنة استوت بالأرض ونُقلت للشواطئ.. الإسعاف: تسخير كل الإمكانيات لخدمة جهود الإنقاذ.. الهلال الأحمر: 200 طن من الاحتياجات الإغاثية العاصفة دانيال
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسؤولون ليبيون ومصريون حجم الخسائر في ليبيا جراء العاصفة دانيال، وحجم المساعدات المصرية الموجهة للأشقاء الليبيين، حيث قال الدكتور أسامة علي، المتحدث باسم هيئة الطوارئ والإسعاف الليبية، إن كل الإمكانيات تم تسخيرها لخدمة جهود الإنقاذ ودعم الليبيين في مواجهة كارثة درنة، الناجمة عن إعصار دانيال، مؤكدا: "مشكورة مصر وتونس والجزائر وتركيا والجميع الذي ساعدنا في الأزمة".

أضاف أسامة علي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن ليبيا تشهد فرقا عديدة تقوم بعمليات الانتشال والبحث عن المفقودين في المناطق المتضررة في المدينة، ولا توجد أي عوائق حاليا والعمل أصبح أسهل وأكثر سرعة في الإنجاز، نظرا لكثرة الفرق التي تقوم بعمليات الانتشال على مساحة 10 كيلو متر مربع بالمناطق المتضررة داخل المدينة".
 
وتابع المتحدث باسم هيئة الطوارئ والإسعاف الليبية: "الأرقام تتزايد بالنسبة للضحايا طالما عمليات البحث مستمرة، ولم يتم حتى الآن عن أرقام حقيقية على أرض الواقع، وهناك لجنة لحصر الضحايا، وليبيا ليست أرض كوارث ولم تتعرض لكارثة مثل هذه من قبل".
 
وأشار إلى وجود أكثر من 6 مستشفيات ميدانية للمساهمة في علاج المصابين جراء الإعصار، إلى جانب فرق الإسعاف والإنقاذ والإغاثة".
 
وقال الدكتور الهادي المبروك مدير عام المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ، إنّ ما حدث في درنة كارثة قوية لها آثار كبيرة على الضحايا والبنية التحتية، حيث جرى تدمير 30% تقريبا من درنة، إذ استوت بالأرض ونقلت إلى شواطئ البحر بعدما جرى تدمير السدود.
 
وأضاف المبروك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحتاج إلى فترة لتقييم العاصفة والإعمار وإنشاء المدينة مجددا، والمشكلة الأساسية أننا لسنا لدينا في ليبيا والدول العربية خطط وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية". 
 
وتابع، أن الدول النامية هي الأكثر تضررا من هذا التغير، مشيرًا إلى أن ليبيا كدولة أفريقية وعربية تأثرت من الانبعاثات الكربونية التي تسببت فيها الدول الصناعية، لافتًا إلى أنّ كميات الأمطار التي سقطت من السبت إلى الاثنين الماضي غير طبيعية. 
 
وواصل: "السدود لم تتحمل الكميات الضخمة خلال ساعات مما تسبب في انهيار السد الأول، ثم انهيار السد الثاني"، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة كأي كارثة طبيعية قد تسبب مشكلات بيئية في الفترة المقبلة، مثل انتشار بعض الأمراض وتضرر مياه الشرب والطعام.
 
وقال الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصرى، إنه منذ اللحظة الأولى ونحن على تواصل مع الهلال الأحمر الليبى والمغربى، ورصدنا أن الاحتياجات الأولى للمواد الإغاثية الطارئة مثل الخيام والمراتب وحقائب النظافة الشخصية وجهزنا 100 طن للهلال الأحمر المغربى، ومثلها للهلال الأحمر الليبى وتواصلنا مع نظيرينا وجهزنا مجموعة من فرق الإغاثة التي تعمل في مجال البحث والإنقاذ من أجل الاستعداد للتحرك من أول ما تجيلنا إشارة التحرك من الهلال الأحمر الليبى.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية دينا الوكيل : هناك علاقات وثيقة بين الشعب الليبى ونظيره المصرى وهناك فنانين مصريين تضامنوا مع الشعبين الليبى والمغربى.
 
وتابع: موضوع ليبيا أزمة مركبة حيث إنها ما زالت تحت الحصار بالإضافة إلى الأزمة الحالية وتم تدريب المتطوعين للتعامل مع الازمة والتعامل مع المشردين  وتم تجهيز المساعدات لإرسالها للجانب الليبى، فريق الهلال الأحمر المصرى لديه من الأجهزة والأدوات خصوصا العازلة من الكهرباء والمياه والالات الحادة بالإضافة إلى القفازات والأدوات المستخدمة في البحث والإنقاذ ويتم تحديد الأماكن بالتنسيق مع الجانب الليبى ولدينا تسيق منذ الساعة الأولى والفرق تحركت وفى طريقها إلى الجانب الليبي.
 
وأكمل نحن ما زلنا على تواصل مع الجانب المغربى، ويتم إرسال الاحتياجات، وحال المغرب إلى حد ما أفضل من حال ليبيا، وتم تجهيز المساعدات الإغاثية والطبية .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة