عول سودانيون على قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول توقف الحرب الدائرة، وتعيد الاستقرار للسودان، قالت الناشطة الحقوقية السودانية سامية أحمد نهار، إنها تأمل أن يتمكن مؤتمر قمة دول جوار السودان من وقف الحرب، موضحة أن قمة دول جوار السودان التي تستضيفها مصر مهمة للغاية، ويمكن أن يكون لنا صوت من خلاله .
وأضافت الناشطة الحقوقية السودانية في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه القمة ستأتى بنتائج ملموسة على السودان وستساهم في حل الأزمة الموجودة حاليا في بلادنا، متابعة :"نشكر لمصر وكل دول الجوار، ونتمنى أن تخرج القمة بعمل يوقف تلك الحرب".
وتابعت سامية أحمد نهار :"نثق في دول الجوار وهى دول شقيقة والعلاقات أصبحت عابرة للحدود ولدينا علاقات جيدة مع دول الجوار، والنزوح الذى تم إلى أشقائنا في القاهرة وجنوب السودان ودول أخرى ونثق أن يكون هناك اهتمام بالوصول لحلول لوقف تلك الحروب والعودة للاستقرار".
وقالت ياسمين حسن المتخصصة في شئون المرأة السودانية، إن حماية النساء والأطفال من الأهداف الرئيسية لقمة دول جوار السودان، متابعة :"نتمنى أن يكون هناك وقف دائم للحرب وإيصال للمساعدات الإنسانية للشعب السودانى داخل السودان".
وأضافت المتخصصة في شئون المرأة السودانية في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأوضاع في السودان في غاية الصعوبة والحرب دمرت مناطق كثيرة في السودان وتحديدا الخرطوم ودارفور وأوضاع النساء والأطفال في السودان في غاية الصعوبة .
وتابعت ياسمين حسن:"هناك انتهاكات ضد الإنسانية ضد النساء وانتهاكات ضد العنصر النسائي في مناطق دارفور والخرطوم، ويجب حماية حقوق النساء والأطفال في السودان من خلال وقف تلك الحرب وإعادة الاستقرار".
وقال عماد السنوسي رئيس تحرير موقع نبض السودان، إن قمة دول جوار السودان جاءت في وقتها بعد فشل كافة الوساطات، موضحا أن قمة دول جوار السودان جاءت في توقت مناسب للغاية خاصة أن السودان يعيش حالة من الفوضى والحرب دمرت كل ما يملكه المواطنين السودانيين ودمرت المؤسسات الحكومية.
وأضاف رئيس تحرير موقع نبض السودان، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن القاهرة تعمل على تحكيم صوت العقل ووقف صوت البندقية وحقن دماء السودانيين، متابعا :"هذه القمة تأخرت قليلا ولكها جاءت في وقتها المناسب بعد أن فشلت كل الوساطات الدولية ولم تفعل شيء ولم توقف حقن دماء السودانيين".
وتابع رئيس تحرير موقع نبض السودان:"السودانيون يعولون كثيرا على دور مصر وهذه القمة ويحلمون أمالهم لمخرجاتهم وأتوقع أن تحدث اختراق كبير وواضح وتكون مخرجاتها ملزمة خاصة أن مصر لم تتدخل في الشأن السودان وتلقى قبولا من كافة الأطراف والقوى في السودان".
