وقالت جورجيفا ـ في كلمة خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، في العاصمة الفرنسية باريس في يومها الثاني والأخير، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ إن "صندوق النقد ساهم بشكل كبير في حشد التمويل اللازم من القطاع الخاص من خلال إنشاء تحالف بين البنوك في دولة باربادوس لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية"، معربة في الوقت نفسه عن تطلعات الصندوق في الإسهام والوقوف بجانب بعض الدول التي تواجه تحديات وصفتها بـ"الخطيرة". 


وأشارت المسؤولة الدولية إلى الامتيازات التي يقدمها صندوق النقد الدولي للدول التي ترغب في الاقتراض لمجابهة تحدياتها والنهوض بالتنمية في البلاد والتي من بينها إعطاء هذه الدول فترة محددة للسداد قد تصل إلى 20 عاما. 


وأضافت جورجيفا أن من أول الدول التي تقدمت بطلب لتمويلها هي باربادوس ، مشيرة إلى "تقديم 7 دول حتى الآن طلبات تمويل بهدف الاقتراض من صندوق النقد من بينها بنجلاديش ، رواندا ، كوستاريكا ، سيشيل ، كوسوفو".


وأعربت، فى ختام كلمتها، عن شكرها العميق لفرنسا واليابان على تقديمهما حوالي 40 في المائة من الأموال المخصصة لمواجهة التحديات الطارئة في الدول النامية، مشيرة إلى أنه سيتم زيادة المبلغ المخصص في تخفيف والحد من الكوارث في بعض الدول النامية والإفريقية حال نجاح 100 مليار دولار في تحقيق جميع الأهداف المنشودة الذي خصص هذا المبلغ من أجله.