وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن: "اليوم، تدرج الولايات المتحدة اثنين من مواطني جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كوريا الشمالية، المقيمين في بكين على صلة بمشتريات كوريا الشمالية من أسلحة الدمار الشامل على قائمة العقوبات"، وفقًا للموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.


وتابع الوزير: "تطوير كوريا الشمالية لبرامجها الصاروخية يهدد بشكل مباشر الأمن الإقليمى والدولى، وستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات للحد من الأنشطة الداعمة لتلك البرامج".


وتقوم الولايات المتحدة بإدراج تشوي تشول مين وزوجته تشوي أون يونج، وعمل تشوي تشول مين مع مسؤولي تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية، ومواطنين صينيين، وشركاء آخرين لشراء المواد المستخدمة في إنتاج صواريخ كوريا الشمالية.


وأضاف البيان أن "مين" دعم أيضًا ممثلي الأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية لتسهيل استيراد أكثر من ألف عامل من كوريا الشمالية إلى الصين لتوليد دخل غير قانوني في الخارج لنظام كوريا الشمالية. 


وساعدت يونج، التي تم تعيينها رسميًا في سفارة كوريا الشمالية لدى الصين، في تنسيق أمر مع واحد أو أكثر من شركاء الأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية للرولمان بلي ذات الاستخدام المزدوج المستخدمة في إنتاج صواريخ كوريا الشمالية.