وقال الحنيفات - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إن وزارة الزراعة الأردنية على تواصل مستمر ودائم مع نظيرتها المصرية من أجل تعزيز التعاون في المجال الزراعى، مشيرا إلى أن التعاون المصري الأردني على أعلى مستوى في كافة المجالات.

وأضاف أن التعاون بين القاهرة وعمان وتحديدا فى قطاع التمور يتضمن كيفية التعامل مع آفة سوسة النخيل والتي تحتاج إلى جهد وتعاون إقليمي للمواجهة ، باعتبارها عنصرا مدمرا لإنتاجية التمور وصناعتها، مؤكدا أن مصر تمتلك خبرة في هذا الشأن ، ونعمل دائما معها من أجل مواجهة التحديات ومنها هذه الآفة الخطيرة.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الزراعة الأردنية لديها استراتيجية واضحة جداً لمواجهة التحديات وعلى رأسها سوسة النخيل، موضحاً أن قطاع التمور ريادي وحديث في الأردن، ولكنه متمكن ونعمل على التعامل معه بأفضل التكنولوجيا الحديثة مما ينعكس على إنتاج التمور الأردنية، وبالتالي ينعكس على المزارعين ومن ثم على الاقتصاد الأردني بشكل عام.

ولفت الحنيفات إلى أن إنتاج الأردن من التمور بلغ 30 ألف طن بصادرات تصل إلى 14 ألف طن بقيمة 50 ألف دولار، مؤكدا أن تمور المجهول الأردنية تعد مطلوبة في العالم ونعمل دائما على زيادة إنتاجها.

ونوه إلى أن قطاع التمور في الأردن لديه نجاحات عديدة والدليل على ذلك هو تنظيم أربع دورات من مهرجان التمور الأردنية ،بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدا بدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وكافة الأشقاء في الإمارات في تنظيم المهرجان هذا العام في دورته الخامسة.

وكان وزير الزراعة الأردني قد صرح في وقت سابق بأن مهرجان التمور الأردنية في دورته الخامسة سوف يشهد عقد ندوة علمية يشارك فيها أكثر من 20 باحثاً وأكاديمياً متخصصاً بنخيل التمر من مختلف دول العالم، لعرض آخر ما توصل إليه البحث العلمي، ضمن ثلاثة محاور أساسية، إضافة إلى إطلاق مسابقة للتمور الأردنية بدورتها الخامسة لإتاحة الفرصة للتنافس بين المزارعين ومنتجي التمور الأردنية وتكريم الفائزين خلال حفل افتتاح المهرجان يوم 13 نوفمبر المقبل.