"صنايعية مصر" يستعرض رحلة كمال رمزي إستينو بوزارة التموين في عهد عبد الناصر

الخميس، 23 فبراير 2023 09:49 م
"صنايعية مصر" يستعرض رحلة كمال رمزي إستينو بوزارة التموين في عهد عبد الناصر كمال رمزي استينو مع جمال عبد الناصر
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض برنامج "صنايعية مصر" المذاع عبر قناة dmc، رحلة كمال رمزي استينو، أنجح وزراء التموين في التاريخ المصري الحديث، وسر اقترابه الشديد بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وقال مقدم البرنامج: "حكاية كمال رمزي إستينو، أحد أوائل الثانوية العامة في مصر، والذي رفض دخول كليات القمة واختار دخول كلية الزراعة، بدأت عندما عاد من أمريكا وعمره 28 سنة، ومعه دكتوراه في العلوم الزراعية وتسلم عمله كمدرس مساعد في كلية زراعة القاهرة، وانشغل بتقديم مؤلفات عن تطوير المحاصيل، حتى طرق أحد على بابه وأبلغه أن الرئيس جمال عبد الناصر في انتظاره في استراحة المعمورة، فسأل إستينو بخصوص ماذا؟ فكان الرد بأن ليس هناك تعليمات بذلك".

أضاف: "أمام جمال عبد الناصر كان إستينو يحاول تخمين المشكلة التي تسبب فيها، وقال له عبد الناصر (إحنا بقالنا شهرين بنقلب في ملفاتك، وكل التقارير الواردة تقول كلام هايل عن كفاءتك، هل تقبل تشتغل معايا وزير للتموين؟)".

وأردف: "عرض مثل هذا يقدمه الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا لإستينو، وطبيعي أن احتمالات رفضه تكون صفر تقريبا، ولكن غير الطبيعي أن إستينو يظل في منصبه 14 سنة بنجاح نموذجي، وخلال تجربته أسس إستينو لأفكار كثيرة جدا وأهمها بطاقة التموين، وإستينو تعرف عن قرب على طبيعة الشعب الذي سوف يأتمنه على خزينه ولقمته وسلعه الأساسية، وخبرته جعلته كرب أسرة عليه مسئولية إنسانية قبل أن يكون موظف عليه مسئولية رسمية".

وتعرض شبكة قنوات DMC أحدث برامج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعنوان "صنايعية مصر" والذي يتطرق إلى عدد من الشخصيات التي ساهمت في رسم صورة مصر بأيديهم التي "تتلف في حرير" ومنهم المهندس المصري عادل جزارين الذى سهل للمصريين الحصول على سيارة مناسبة على مدار السنين، وغيرهم من النماذج المشرفة والتي ساهمت في تاريخ البلد بشكل حقيقى.

ويستند البرنامج إلى النجاح الكبير لكتاب "صنايعية مصر"، والذي تم طرحه بالأسواق قبل 6 سنوات، وكانت فكرته تدور حول وجود أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة