أعربت دعاء النجار السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة عن بالغ فخرها وسعادتها بالملحمة الوطنية التى صنعها الشعب المصرى العظيم اليوم بجميع فئاته وأطيافه وألوانه بالاحتشاد والاقبال الجماهيرى الكثيف والتاريخى أمام صناديق الاقتراع.
وأكدت دعاء النجار أن نزول المصريين بهذه الحشود الغفيرة للإدلاء بأصواتهم بعث برسالة قوية لإعداء الوطن وصناع الفتن أن الشعب المصرى دائمًا يقف خلف وطنه وجيشه وقيادته السياسة ومؤسسات الدولة وأجهزتها رغم الضغوط الاقتصادية غير المسبوقة، وكل ما يحاك لمصر من مخاطر ومخططات تستهدف أمنها القومى خاصة فى الوقت الذى تواجه فيه القضية الفلسطينية منحى شديد الخطورة على المنطقة والعالم.
وأشادت مقرر لجنة المرأة بالدور الكبير والمشرف لعظيمات مصر وحرصهن على المشاركة فى جميع الاستحقاقات الدستورية، حيث اختارنا دائما أن يكن فى مقدمة الصفوف مصطحبات أطفالهن الذين يحملون أعلام مصر فى مشهد ديمقراطى وعرس انتخابى يدعو للفخر، ويؤكد على مدى الوعى بالواجب الوطنى والحرص على استقرار البلاد.
ووجهت التحية لقضاة مصر والهيئة الوطنية للانتخابات ومؤسسات الدولة وللزملاء الصحفيين والإعلاميين والهيئات الصحفية والإعلامية ووسائل الإعلام المصرية لما بذلوه من جهد لإنجاح العملية الانتخابية فى يومها الأول. قائلة: "دائمًا وأبدًا تحيا مصر ويحيا شعب مصر العظيم"
انتخابات الرئاسة 2024 هى خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمنى المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجارى، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
