القاهرة الإخبارية: مطار العريش يواصل استقبال المساعدات الدولية لتجهيزها ونقلها إلى غزة
مراسل "إكسترا نيوز": أغلب جرحى غزة بترت أطرافهم نتيجة الحروق والكسور من القصف
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، وصول ٣٩ شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني، موضحا أن إجمالي الشاحنات التي وصلت اليوم ٨١ شاحنة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وقال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن 5 سيارات إسعاف كويتية عبرت إلى غزة من معبر رفح إهداء من الكويت إلى سكان القطاع.
وأضاف عبدالفتاح، خلال إفادته على الهواء، أنّ هذه السيارات تمثل الدفعة الأولى من السيارات التي تهديها دولة الكويت لغزة، حيث نقلها الهلال الاحمر المصري بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الكويتي.
وتابع: "بعض هذه السيارات مجهز لإجراء عمليات جراحية دقيقة، ومن المنتظر أن تكون هناك دفعة جديدة تعبر الأراضي الفلسطينية صباح غدا لتجتمع المجموعة التي تهديها الكويت إلى الأشقاء في فلسطين".
وأكمل: نتحدث عن الجهود بشكل عام في معبر رفح البري، فقد وصل حتى الآن إلى الجانب الفلسطيني من جانب رفح نحو 81 شاحنا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية والأدوية والغذائية والإغاثية فرّغت حمولاتها والآن الشاحنات المصرية تعود إلى الأراضي المصرية بعد إفراغ حمولاتها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
و أكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن مطار العريش يواصل استقبال المساعدات الدولية لتجهيزها ونقلها إلى الجانب الفلسطيني، أكد البيت الأبيض، أن أكثر من 80 شاحنة إنسانية دخلت غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فيما قال عوض الغنام مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إن هناك عددا كبير من الجرحى منتظر دخولهم عبر معبر رفح اليوم، لافتًا إلى تمركز سيارات الإسعاف بالمعبر الحدودي لنقلهم إلى المستشفيات.
وأضاف خلال إفادته على الهواء، أنه يتزامن مع وصول المصابين والجرحى وصول عدد كبير من الرعايا الأجانب، ولم يتم التأكد من العدد الإجمالي للمصابين أو للرعايا الأجانب.
وتابع أن الأطباء المعالجين لحالات الإصابة أكدوا أن أغلب الحالات الوافدة من غزة هي حالات عاجلة تستدعي إلى جراحة لبتر أحد الأطراف، وهناك حالة تسابق بين الجراحين المصريين للتعامل مع تلك الحالات.
وأوضح أن أغلب حالات الإصابات بترت أعضاءها نتيجة إما حروق من الدرجة المرتفعة أو كسور حادة، وهناك حالات خاصة بين الأطفال وصلت فيها الشظايا إلى الدماغ أو أعضاء أخرى قد تصيبهم بتوقف الحركة، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، وتلك المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأطباء المصريين لتخفيف حدة الإصابات بين أهل غزة.
