مشروعات قومية عملاقة لدعم الأمن الغذائى.. مشروع توشكى الخير على مساحة 1.1 مليون فدان.. و"الدلتا الجديدة" على مساحة 2.2 مليون فدان.. تنمية شمال ووسط سيناء فى 456 ألف فدان.. وتنمية 1.5 مليون فدان من الريف المصرى

الأحد، 22 أكتوبر 2023 04:00 ص
مشروعات قومية عملاقة لدعم الأمن الغذائى.. مشروع توشكى الخير على مساحة 1.1 مليون فدان.. و"الدلتا الجديدة" على مساحة 2.2 مليون فدان.. تنمية شمال ووسط سيناء فى 456 ألف فدان.. وتنمية 1.5 مليون فدان من الريف المصرى مشروع توشكى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعطى الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بملف الزراعة حيث يتم تطوير وتنمية القرى المصرية وتوابعها تحت مظلة مشروع حياة كريمة، حيث يعتبر التطور السريع فى السنوات الأخيرة للقطاع الزراعى المصرى نموذج مشرف وبالرغم من الزيادة السكانية والكوارث الطبيعية التى عطلت الكثير من كبار الدول الزراعية بالإضافة إلى كثرة الحروب التى اربكت التطور الزراعى فى العالم وقلة موارد مصر المائية الا أن الدولة وبتوجيهات من القيادة السياسية فى تحويل المحن إلى منح والعبور بالقطاع الزراعى لبر الأمان.

‏‎وأطلقت الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، عدداً من المبادرات القومية والتى تأتى فى صالح المزارعين، وضمان زيادة الإنتاجية، وزيادة دخل المزارعين.

‏‎شملت تلك المبادرات إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث منظومة الرى فى مليون فدان فى الأراضى الجديدة وفى مساحة حوالى 3.7 مليون فدان فى الأراضى القديمة من خلال برنامج تمويلى قوى، إضافة إلى أن الوزارة تعمل على دعم التوسع فى زراعة الاصناف المحصولية قليلة الاحتياجات المائية وتنفيذ الممارسات الزراعية الموفرة للمياه.

‏‎كما تم تدشين المشروع القومى لتطوير قصب السكر من خلال زراعة القصب بالشتل من خلال البدء فى إنشاء محطتى كوم أمبو ووادى الصعايدة بطاقة إنتاجية حوالى 200 مليون شتلة سنوياً وبتكلفة حوالى أكثر من 2 مليار جنيه.

‏‎وفى ضوء اهتمام الوزارة بمسايرة التقدم التكنولوجى فى التحول الرقمى فقد قامت الوزارة بالعمل على التوسع فى منظومة التحول الرقمى والزراعة الذكية والذكاء الاصطناعى بإطلاق العديد من الخدمات الرقمية (20 خدمة) والانتهاء من منظومة كارت الفلاح واطلاق المنصة الزراعية الالكترونية، فضلاً عن ميكنة خدمات الحجر الزراعى وربط الموانئ المصرية المعامل لتقديم الخدمات بشكل رقمى.

 

‏‎معامل مرجعية بشهادات عالمية
 

ونظرًا إلى أهمية القطاع الزراعى للاقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل تم التوسع بشكل أفقى بزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشاريع قومية عملاقة كالمشروع القومى لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان "الريف المصرى" والمشروع القومى لمستقبل مصر والدلتا الجديدة والمشروع القومى لإحياء توشكى الزراعى وشرق العوينات وغيرهم من العديد من المشاريع التى تستهدف التوسع الأفقى فى القطاع الزراعى.

ويعد محور التوسع الأفقى فى الأراضى الجديدة من أهم المحاور لتدعيم سياسة الاكتفاء الذاتى وتقليل الفجوة، والتى استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3,5 مليون فدان خلال الفترة القصيرة الماضية والقادمة، ومن أهمها مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان ومشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان بالإضافة إلى المشروعات الأخرى فى جنوب الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان.

كما تقوم الدولة بتنفيذ هذه المشروعات رغم أنها تتكلف المليارات فى كل مشروع اضافة إلى الجهود والبحوث والدراسات متعددة الجوانب، ويسير العمل فى هذه المشروعات بأقصى معدلات الإنجاز تحقيقاً للأهداف المنشودة فى وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.

كما تم تشجيع المزارعين على زيادة مساحات المحاصيل الأساسية والتوسع فى تربية المواشى وزراعة الدواجن والأسماك بتسهيلات ودعم غير مسبوق علاوة على العمل بجدية لتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج بكافة الطرق والوسائل وإدخال نظم زراعية جديدة وطرق رى حديثة.

كما اتجهت الدولة بكافة طاقاتها بتنمية الريف فى مشروع تاريخى تحت اسم "حياة كريمة ".

 

المشروع القومى لإعادة إحياء البتلو
 

‏‎بلغ إجمالى ما تم تمويله للمشروع القومى لإعادة إحياء البتلو، حتى الآن أكثر من 7.7 مليار جنيه لحوالى لأكثر من 42 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يقارب نصف مليون رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجية، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.

‎ويأتى هذا المشروع فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.

‏‎كما يستهدف المشروع دعم صغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين فى إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء.

 

‏‎مراكز تجميع الألبان.. كوب لبن صحى للمواطنين
 

‏‎استهدف هذا المشروع تطوير 826 مركزا تجميع ألبان وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزى للقروض الميسرة لتحسين جودة الألبان وتأهيلها للتصدير، وذلك أيضاً ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة.

‏‎وتأتى أهمية هذا المشروع فى مساعدة منتجى الألبان على تصريف إنتاجهم من اللبن بسعر يعود عليهم بالربح مما يشجعهم على زيادة إنتاجهم من اللبن سواء بزيادة ما يمتلكوه من الماشية أو تحسين نسلها لزيادة إدرارها للبن وهذا يؤدى لزيادة الدخل، فضلاً عن أن تلك المراكز تؤدى خدمة لمصانع الألبان لتجميع اللبن لها وإعداده بكيفية تصل معها إلى مصانعها فى حالة جيدة وبهذا تحصل مصانع الألبان على كفايتها من اللبن، كما تعمل هذه المراكز على تحسين صفات اللبن بتصفيته وترشيحه وتبريده فلا ترتفع حموضته كثيرا حتى يصل إلى المصانع، وتوفير وقت المنتج وتسهيل التعامل بين المنتجين والمصانع لإقلال نفقات النقل، كذلك يتم إجراء الاختبارات على اللبن لتقدير نسبة الدهن به ومدى نظافته لتقدير سعر اللبن الصالح ما يدفع المنتج إلى تحسين صفات ناتجه وعدم غشه، كما يتم توحيد صفات اللبن الوارد من المركز إلى المصانع.

 

‏‎الثروة الداجنة.. زيادة الاستثمارات فى الصناعة الواعدة
 

‏‎تعد صناعة الدواجن من الصناعات الواعدة فى مصر، والتى أيضاً توليها الدولة اهتماماً خاصاً، حيث بلغ قسمة استثمارات هذ الصناعة حوالى 100 مليار جنيه، كما تنتج مصر 1٫4 مليار طائر سنوياً و14 مليار بيضة وتم تحقيق الاكتفاء الذاتى وهناك فائض للتصدير.

‏‎كما نجحت مصر مؤخراً فى صدور قرار المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ل 40 منشأة فى مجال الانتاج الداجنى والأنشطة المرتبطة بها باعتبارها منشآت خالية من أنفلونزا الطيور مما يساهم فى فتح أسواق جديدة للتصدير وتوفير الدعم اللوجستيى والفنى والمالى لصغار مربى الدواجن ورفع كفاءة مزارعهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، وتخصيص 9 مناطق فى 4 محافظات بإجمالى مساحة 19 ألف فدان للاستثمار الداجنى.

 

‏‎حماية الثروة الحيوانية وتحسين الماشية
 

‏‎حققت مصر انجازات هامة فى مجال الطب البيطرى، وحماية الثروة الحيوانية، ففى مجال التحسين الوراثى للإنتاج الحيوانى فقد تم تحسين السلالات فى أكثر من مليون رأس ماشية كما تم إنشاء (600) نقطة تلقيح اصطناعى بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعى فى القرى بالمحافظات المختلفة خاصة لصغار المزارعين والمربين.

‏‎كما تم تنفيذ القوافل البيطرية المجانية التى تجوب كل محافظات الجمهورية لعلاج مواشى بحوالى 2970 قافلة بيطرية فى كل قرى مصر ‏‎كذلك تم زيادة الطاقة الانتاجية للقاحات البيطرية من 120 مليون إلى 2 مليار جرعة سنوياً والسيطرة على الأمراض والأوبئة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة