أيمن الظواهرى.. حين أراد فتى المعادى وجراح العيون أن يحكم العالم.. فيديو

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 09:03 م
أيمن الظواهرى.. حين أراد فتى المعادى وجراح العيون أن يحكم العالم.. فيديو أيمن الظواهرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نهاية مرحلة فى تنظيم القاعدة الإرهابي بعد مقتل زعيمه أيمن الظواهرى فى عملية نوعية للولايات المتحدة فى أفغانستان.

زعيم التنظيم الذى يعد أحد ألد خصوم واشنطن لقي حتفه في غارة جرى تنفيذها عبر طائرة مسيرة دون وقوع ضحايا من المدنيين يبلغ 71 عاما، وكان أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة  نظرا لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر في نيويورك سنة 2001 التي غيرت مجريات كثيرة في العالم المعاصر، ووقتها رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة كبيرة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

اسمه بالكامل أيمن محمد ربيع الظواهرى  ولد فى 19 يونيو 1951 بالقاهرة فى عائلة متميزة من الطبقة المتوسطة وترعرع في حي المعادى، ظهرت عليه ميول التطرف مبكرا وتأثر في صباه بشكل كبير بكتابات سيد قطب كما تقول دائرة المعارف البريطانية وانخرط فى نشاطات حركات الإسلام السياسى وهو لا يزال فى المدرسة، وقد اعتقل فى سن الخامسة عشر لانضمامه لجماعة الإخوان.

والتحق بجامعة القاهرة حيث درس الطب واختص في الجراحة وأسس عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات الإسلامية بحسب شبكة الإذاعة البريطانية.

والتحق بجماعة الجهاد الإسلامى منذ تأسيسها في العام 1973 تخرج في سنة 1974 ثم خدم ثلاث سنوات بمثابة طبيب وبين عامي 1980 و1981 عمل في مجال الإغاثة مع منظمة الهلال الأحمر ببيشاور الباكستانية وعبر الحدود نحو أفغانستان وراقب الحرب.

بعد عودته اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 وظهر فى جلسة أثناء المحاكمة يقول للمحكمة: "نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية".

وعقب الإفراج عنه في العام 1985، غادر إلى السعودية وبعدها بفترة وبعد ذلك بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان وأسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي المصرية وتولى قيادة جماعة الجهاد بعد عودتها للظهور في عام 1993 لتقف وراء سلسلة من الهجمات فى مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي بحسب "بي بي سي".

والظواهرى مسئول عن مقتل مئات من المصريين منتصف التسعينيات ومذبحة السياح فى الأقصر 1997، وبعد ذلك بعامين صدر على الظواهرى حكم بالإعدام غيابيا ثم انضم تنظيم الجهاد وخمس مجموعات راديكالية أخرى إلى بن لادن وتنظيم القاعدة ولعب دوراً بارزاً في سلسلة منسقة من تفجيرات السفارات الأمريكية عام 1998 في شرق أفريقيا.

ووضعت واشنطن اسمه ثانيا -بعد بن لادن-  في قائمة المطلوبين أمنيا بعد تفجيرات نيروبي ودار السلام التي استهدف السفارة الأمريكية عام 1998.

بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 دخل الظواهري قائمة جديدة للمطلوبين للولايات المتحدة وكان يُنظر له على أنه الساعد الأيمن لبن لادن والمُنظر الرئيسى لتنظيم القاعدة.

وقد برز كأحد الناطقين البارزين باسم القاعدة وقد ظهر في 16 شريطا مرئيا ومسموعا في عام 2007 ويمثل ذلك 4 أضعاف ظهور بن لادن في العام ذاته.

ويعتقد أن الظواهري قد استهدف بضربة أمريكية في 13 يناير عام 2006 وقد قتل في الهجوم آنذاك 4 من أعضاء القاعدة ولكن الظواهري نجا وظهر على شريط فيديو بعد أسبوعين يحذر فيه الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش أنه لا هو ولا "كل القوى على الأرض" يمكن يقتلوه إن لم يكن مقدراً له ذلك.

وتولى جراح العيون قيادة القاعدة فى أعقاب مقتل بن لادن على أيدى قوات أمريكية فى 2011 حيث كان يختبئ وفي يونيو من عام 2011، حذر فى بيان الأمريكيين من أن بن لادن سيستمر في "ترويع" الولايات المتحدة حتى من قبره.

وبعد سنوات زادت فى الفترة الماضية، أنباء عن وفاته بعد صراع مع المرض حتى ظهر بفيديو قبل أشهر يدحض فيه تلك الشائعات لتكتب غارة أمريكية أخيرا نهاية حياة الطبيب الإرهابى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة