حكايات الأمل والنجاح عمال "الديلفرى" ملوك الطرقات.. شباب قرر تحدى البطالة بالفيسبا والموتوسيكل.. هيئة التأمينات: يتمتعون بكامل الحماية التأمينية والاجتماعية.. ونائب اتحاد عمال مصر: نقابة لعمال التوصيل قريبا

الخميس، 23 يونيو 2022 11:00 م
حكايات الأمل والنجاح عمال "الديلفرى" ملوك الطرقات.. شباب قرر تحدى البطالة بالفيسبا والموتوسيكل.. هيئة التأمينات: يتمتعون بكامل الحماية التأمينية والاجتماعية.. ونائب اتحاد عمال مصر: نقابة لعمال التوصيل قريبا عمال الديلفرى
أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوسف: بدأت العمل بعد وفاة والدى  وأسعى للنجاح لتحقيق وعدى له

بثينة: وجدت معارضة  من جانب الأهل فى البداية وتحول إلى دعم وتشجيع بعد ذلك 

مصطفى حاصل على بكالريوس هندسة: العمل أفضل من الانضمام لطابور العاطلين.. ولابد من تغيير فكرة ربط العمل بالمؤهل 

 

الديلفرى أو الطيار.. تراهم فى الشارع وهم يتحركون بخفة ومهارة قادرون على اختراق الزحام والمرور منه بسلاسة عجيبة لديهم قدرة هائلة فى التحكم بالدراجة البخارية وترويضها والإنطلاق بها فى محاولة منها لكسب خصمهم العنيد  وهو "الوقت"، فالوقت عندهم ليس من ذهب وإنما هو مقياس لمدى بقائهم فى العمل وكسب قوت يومهم عن طريق العمل فى مهنة توصيل الطلبات، هربا من شبح البطالة، حيث أقبل عشرات الشباب من أصحاب المؤهلات المختلفة فى الالتحاق بهذا العمل الذى يشهد تناميا واضحا فى السوق المصرى.

 

النجاح وفاء بالوعد

فى الساعة السابعة صباحا يستيقظ يوسف من نومه نشيطا متهيئا لبدء يوم عمل جديد يأخذ دراجته وينطلق بها نحو الصيدلية التى يعمل بها فى خدمة توصيل الأدوية للعملاء وهى المهنة التى اختارها لمساعدة والدته  فى الإنفاق بعد وفاة والده .

 

لم يكن العمل فى الصيدلية هو الأول لـ يوسف فعلى الرغم من صغر سنه النسبى "17 عاما" وأنه يدرس فى المرحلة الثانوية إلا إنه يعتمد على نفسه فى توفير نفقاته منذ وقت طويل، رغبة منه فى مساعدة والدته وتوفير كامل مبلغ المعاش المستحق عن وفاة والده للوفاء بنفقات المنزل ومصروفات أشقائه الدراسية.

 

ويقول يوسف: "مثلت لى وفاة والدى صدمة كبرى فلم يكن والدى فقط فكانت العلاقة بيننا أقرب إلى الصداقة، كان يشاركنى فى كامل أنشطتى سواء فى المذاكرة أو اللهو ولم يكن يغفل عن أى شىء يخصنى حتى بالنسبة لهوايتى كان يحرص على تنميتها فهو أول من التفت إلى حبى للقراءة وكان يسعى باستمرار إلى توفير القصص والكتب المناسبة فكان يصطحبنى باستمرار إلى معرض الكتب بجانب المكتبات لشراء القصص  بجانب حبى لكرة القدم، ومشاهدة مباريات كرة القدم فكان يحرص باستمرار على اصطحابى لمشاهدة المباريات كلما سمحت الظروف بذلك سواء فى الأستاد وشراء الأعلام   أو لو تعذر ذلك فعلى المقهى  بجانب إنه أول من بادر بشراء  الزى الرياضى لمنتخب البرازيل الذى أعشقه  ولم يكن الأهتمام قاصرا على شخصى فقط انما كان يمتد ليشمل كامل الأسرة فعلى الرغم من دخله الذى يضمن لنا يضمن الوفاء باحتياجات الأسرة دون زيادة إلا إنه كان حريصا على الجانب الترفيهى سواء من تنزهات أو فى المصايف  كان يفعل كل ذلك دون أن يشعرنا بأى شىء وبكل حب  لذلك كانت وفاته صدمة قاسية لنا ولى بوجه خاص".

 

وتابع يوسف: "لذلك فور وفاته  قررت البحث عن عمل وهو القرار الذى شجعتنى عليه والدتى بالرغم من معارضة الأقارب ولكنها أخبرتنى أن والدى كان يتوسم فى الاعتماد على النفس والمسئولية، لذلك قررت البحث عن عمل بحماس شديد".

 

لم تكن فرصة الحصول على عمل بالأمر الهين بالنسبة لطالب لم ينهى دراسته بجانب صغر سنه وافتقاده لأى خبرة مهنية سابقة ولكنه استطاع التغلب على ذلك الأمر من خلال إقناع مالك إحدى الصيدليات بالعمل لديه فى توصيل الأدوية للعملاء عن طريق دراجته التى كان اشتراها له والده سابقا واستخدمها فى العمل واستطاع من خلال الحصول على دخله يساعده فى نفقاته اليومية بجانب ادخار جزء منه لمصروفاته الدراسية، وهو يفسره بقوله أجد تشجيعا من الجميع، واستطيع الحصول على مبلغ مناسب لهذه المرحلة العمرية التى أمر بها فى الوقت الحالى وأسعى خلال الفترة القادمة لاستبدال الدراجة  بـ"موتوسيكل" يساعدنى فى الوصول لمختلف العملاء فى العديد من الأماكن ومع حرصى على  النجاح فى عملى الحالى أسعى للتفوق الدراسى لإرضاء والدى الراحل الذى أشعر بوجوده بجانبى دائما، والوفاء بوعدى له حيث وعدته دائما على النجاح والتفوق. 

 

هواية الفيسبا كلمة السر

"وجدت معارضة شديدة من جانب أسرتى للعمل وخاصة اندهاشهم الشديد لرغبتى فى العمل بمهنة توصيل الطلبات ولكننى صممت على ذلك العمل من خلال الفيسبا الخاصة بى فمنذ صغرى وأنا أهوى ركوب الدرجات وتطور الأمر لقيادة الفيسبا والموتوسيكل، لذلك قررت استغلال هوايتى وتطويعها فى الحصول على مصدر للدخل دون انتظار للوظيفة  أو الاستسلام للإحباط  بسبب عدم العمل" .. هكذا بدأت بثينة على حديثها لـ "اليوم السابع"، والتى بدأت أولى خطواتها العملية فور التخرج من الجامعة  وعملت على العمل فى مهنة توصيل الطلبات ولكن بشكل مختلف.

 

وكانت البداية بحسب قولها بالدائرة القريبة من الأقارب والمعارف فعلى من معارضتهم فى البداية، ولكن مع إصرارى بدأوا فى الاقتناع  والتفاعل مع فكرتى ومع الوقت بدأت الدائرة فى الاتساع والانتشار.

 

وعلى الرغم من حبها الشديد لعملها الذى يشعرها بالسعادة نظرا للميزات الذى يوفرها، ومنها الاستقلالية  فهى صاحبة العمل والقرار بجانب ممارسة هوايتها وهو قيادة الفيسبا وأخيرا التعرف على أنماط مختلفة والتنقل من مكان لآخر على مدار اليوم إلا إنها تعمل على وضع العديد من الاشتراطات التى توفر لها الأمان والحماية، فلا يمكن ترك الأمر للصدفة، وهو ما توضحه بقولها: "كان الأمر يقتصر فى البداية على الأٌقارب ودائرة المعارف الضيقة ومع الوقت واتساع الدائرة والانتشار كان واجب على وضع ضوابط صارمة فلا يمكن استقبال أى طلبات بعد الساعة الثامنة مساءا حيث أبدا عملى فى الثامنة صباحا...  يتم تسليم  "الأوردر" أمام محل سكن العميل فلا يمكن قبول بأى حال الصعود لمحل سكنه  وتقول اتباع هذه الضوابط يعمل على توفير الحماية وحتى الأن لم تتعرض لأى موقف  صعب باستثناء بعض التعليقات الساخرة ومحاولة البعض فى التنمر عليها وكان ذلك فى بداية عملها ولكن مع الوقت أصبحت من النادر أن تتعرض لتلك المواقف بل وعلى العكس من ذلك أجد تشجيعا من الجميع حتى من جانب المارة التى لا تربطنى بهم أى معرفة سابقة وهو ما يثمل دافعا لى للأستمرار.

 

الطيار..شهرة ومهنة

محمد الطيار ذلك هو اسم الشهرة الذى اقترن به وعرف به وسط أصدقائة ومعارفه مع بدء عمله فى مهنة توصيل الطلبات منذ سنوات بعيدة خلال فترة الدراسة، واستطاع من خلالها الحصول على دخل مكنه من الزواج وظل بها حتى بعد أن رزق طفلين.

 

ويقول محمد: "بدأت بالعمل فى مهنة التوصيل خلال فترة الدراسة فلم انتظر حتى التخرج الجامعى لبدء العمل لعلمى أن ظروف العمل وفرص العمل أصبحت ضئيلة وبها تنافس شديد   لذلك  لذلك عملت استغلال هوايتى فى  ركوب الدرجات الهوائية   للحصول على  دخل يمكننى من الإنفاق على نفسى والوفاء باحتياجاتى خلال فترة الدراسة  وبعد التخرج لم افكر فى تغيير مهنتهى التى أحبها فالتنقل من مكان لأخر عبر مدار اليوم   له متعه خاصة بجانب التعرف على العديد من الأنماط والشخصيات المختلفة  من العملاء يمكننى من الحصول على خبرة واسعة لذلك استمريت بها حتى هذه اللحظة وبعد زواجى.

 

وعلى الرغم من حبه لتلك المهنة التى عمل سنوات طويلة معددا مميزاتها إلا إنه يرى أن مهنة التوصيل بحاجة إلى وضع تشريعات تنظم عملها تعمل على مد مظلة الحماية للعاملين بها سواء من خلال وجود تأمين يعمل على مد الحماية الأجتماعية للعاملين بهذه المهنة والتى تعتمد بشكل أساسى على العمل يوم بيوم فلا يوجد دخل ثابت لنا.

 

الباشمهندس.. ديلفرى

على الرغم إنه يحمل شهادة  تنتمى إلى ما كان يطلق عليه كليات القمة والتى كانت تضمن لصاحبها تقدير واحترام ومصدر فخر لأسرته، إلا أنه اختار طواعية الإنضمام الى قطاع مقدمى الخدمات "الديلفرى".

 

مصطفى السيد بكالوريوس هندسة وظل بلا عمل عدة أشهر بعد التخرج حتى عرض عليه أحد أصدقاؤه العمل فى قطاع التوصيل.

 

ويقول "مصطفى" خلال فترة الدراسة كنت أتابع بشكل مستمر سوق العمل وعلمت مقدما صعوبة إيجاد فرصة عمل خاصة مع التزايد الرهيب فى أعداد الخريجين، وهو ما حدث بعد التخرج، لذلك لم أتردد فى قبول العمل بمهنة توصيل الطلبات على الرغم من معارضة الأهل والمعارف ولكننى وجدت أن العمل أفضل كثيرا من الانضمام لطابور المتعطلين، لذلك بدأت العمل ومستمر فيه منذ 4 سنوات وحتى الآن  وخلال هذه الفترة طرأ على هذه المهنة العديد من التغيرات، منها أن مهنة التوصيل تشهد تنامى بشكل مستمر، وأن الإقبال عليها يتزايد بشكل كبير وذلك بسبب اعتماد عدد كبير من المطاعم والمحلات التجارية عليها بجانب ظهور عدد كبير من المنصات الإلكترونية التى تعمل فى مجال توصيل الطلبات بجانب أن العديد منها يستيعن بشباب من أصحاب المؤهلات العليا بجانب إجراء بعض الاختبارات فى السمات الشخصية لضمان الجودة وحسن التعامل والتصرف فى المواقف المختلفة وهو ما ساهم كثيرا فى تحسين النظرة الإيجابية لتلك المهنة.

 

وتابع: "ولكن هناك بعض الأمور التى تحتاج إلى تغيير حقيقي فمهنة الديلفرى مثلها كغيرها من المهن التى طرأت على المجتمع نتيجة ظروف عديدة منها انتشار وسائل التواصل الأجتماعى، وانتشار المنصات الإلكترونية، واعتماد العديد من المطاعم ومقدمى الخدمات المختلفة على خدمة التواصيل فى التواصل مع العملاء، والتى وصلت ذروتها خلال جائحة كورونا، حيث كانت تمثل العصب الرئيسى للحياة التجارية فى مصر، لذلك فإن العاملين بهذه المهنة بحاجة للدعم المستمر سواء المعنوى بعدم السخرية منهم، فمنهم عدد كبير ممن يحلمون شهادات جامعية  وكذلك ضرورة إيجاد حماية تأمينية لهم.

 

هيئة التأمينات: حماية وامتيازات متعددة

توفير حماية تأمينية واجتماعية لمهنة الديلفرى، كانت أبرز المطالب التى نادى بها العديد ممن يعملون بهذه المهنة وبالتوجه إلى هيئة التأمينات الأجتماعية لتوضيح مدى تمتع عمال الديلفرى بالحماية التأمينية أسوة بباقى قطاعات العمل من عدمه.

 

وأوضحت الهيئة: "بأن جميع عاملين التوصيل (الدليفري) بالمنشآت الذين يعملون بها خاضعين لفئة العاملين لدى الغير ويتم التأمين عليهم وفقاً لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات ويستفيدون بالمزايا التأمينية والتي تتمثل في معاش شهري له حال بلوغه سن الشيخوخة،  معاش شهري للمستحقين عنه في حالة وفاته، تعويض من دفعة واحدة فى حال عدم توافر شروط استحقاق المعاش.

 

وتابعت الهيئة :"وفي حالات انتهاء العمل للوفاة أو لثبوت العجز الكامل أو وقوع الوفاة أو العجز الكامل خلال سنة من تاريخ انتهاء الخدمة وله مدة اشتراك  أشهر متصلة أو 6 أشهر منفصلة فيستفيد بقيمة معاش شهري لا يقل عن 65 % من الحد الأدنى لأجر الاشتراك في تاريخ واقعة الوفاة أو العجز،بجانب تأمين إصابات اعلمل بصرف العماش أو تعويض حالة إصابة المؤمن عليه  بإصابة بسبب أو أثناء العمل أو تعرضه لأمراض مهنية، بجانب تمتعه بالأمتيازات  الأتية تأمين المرض ويشمل العلاج والرعاية الطبية وتعويض الأجر ومصاريف الانتقال حال انقطاع الأجر نتيجة المرض،تأمين البطالة حال انتهاء خدمة العامل تعسفيا.

 

وذكرت الهيئة: "بجانب المزايا التأمينية الأخرى مثل مكافأة نهاية الخدمة والتعويض الإضافي في حالة انتهاء خدمة المؤمن عليه للوفاة أو العجز، ومنح الوفاة ونفقات الجنازة عند وفاة صاحب المعاش.

 

كما أوضحت الهيئة بأنه في تلك الحالات يتم التأمين عليها بنسبة اشتراك% يتحملها العامل وبنسبة اشتراك 18.75 % يتحملها صاحب العمل بإجمالي نسبة اشتراك 29.75 % من أجر الاشتراك للمؤمن عليه. 

 

اتحاد عمال مصر : نقابة لعمالة الديلفرى قريبا

c4bd44dd-9a58-4d2e-9a38-689c16759fcf
مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر 

 

مجدى البدوى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قال: "بلا شك أصبحت مهنة التوصيل أو الديلفرى من المهن الجاذبة التى يعمل عشرات أو مئات الشباب نظرا لانتشار  منصات التجارة الألكترونية التى قوماها الأساسى هو الأعتماد على مهنة الديلفرى الذى يمثل حلقة الوصل بين  العميل  وبين  المنصة  ايا كان شكلها التجارى لذلك كان لابد من الأخذ بفكرة العمل على شكل قانونى يعمل على إكسابهم حماية وحقوق والحقيقة أن الدولة تعمل بشكل جاد ولمست بنفسى أن مؤسسات الدولة حريصة على ذلك الأمر، لذلك يتم العمل فى الوقت الحالى دراسة أوضاعهم كاملة تمهيدا لوضع تصور أو شكل قانونى سواء من خلال نقابة تعمل على ضمهم بشكل كامل وتسجيلهم ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال مساهمة الجميع.

 

وتابع: يجب إيمان الجميع ممن يمتهن هذه المهنة فى حال الإعلان عن شكل قانونى يتم تجمعيهم من خلاله المبادرة إلى التسجيل والإنضمام للأقتصاد الرسمى  فهو يضمن لهم الحماية  كاشفا إنه فى  القريب العاجل سيتم الإعلان عن نقابة لعمال الديلفرى.

 

الجمل: الشكل القانونى أو التوصيف القانونى ضرورى

أما عبد المنعم الجمل نائب رئيس اتحال العمال فأكد على ضرورة أن يتم الإتفاق أولا على توصيف قانونى لهذه المهنة التى تتميز بوجود قطاعات  تجارية  عديدة يعمل بها عشرات الشباب  لذلك من الأهمية أن يتم تجميعهم تحت مسمى لبدء الخطوات القانونية التى تضمن حمايتهم قانونا مشددا أن تلك العمالة لا يمكن اعتبارها  من قبيل العمالة  غير المنتظمة.

 

وهو ما يتفق معه فى الرأى  شعبان خليفة  رئيس النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاصالذى أوضح أن مهنة توصيل الطلبات أو الديلفرى من المهن المستحدثة لذلك لم يتم تنظيمها بشكل  قانونى ولم يتضمنها القانون رقم  12 لسنة  2003 لأنها كما ذكرت من المهن المستحدثة والتى كشفت عن أهميتها ووصلت ذرورة الأعتماد عليها خلال جائحة كورورنا لذلك  يتم المطالبة الأن وبقوة  بأن يشملهم قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ويكون لهم باب خاص بهم.

 

نقيب العاملين بالقطاع الخاص : عمالة غير منتظمة

fe145398-7d21-40ad-959b-05e7930744a1
شعبان خليفة نقيب العاملين بالقطاع الخاص

 

وأوضح خليفة: بأن مهنة الديلفرى أو توصيل الطلبات لا يمكن اعتبارهم من قبيل العمالة غير المنتظمة  لأن القانون رقم  رقم 148 لسنة2019 والذى صدر بناء على مبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية العاملة المهمشة وحرصه على مد المظلة التأمينية والحماية الأجتماعية لهم عدد الفئات المندرجة تحته على سبيل الحصر ولم تكن من بينها " الديلفرى" أو توصيل الطلبات  وإن كان يحق لأى منهم التقدم للتأمينات للتأمين على نفسه وتتحمل الدولة نسبة صاحب العمل، وهى الإنجازات الحقيقية والمحمودة للقانون رقم 148 لسنة 2019.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة