رعايا كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون يتحدثون لليوم السابع عن روحانيات شهر رمضان

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 05:51 م
رعايا كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون يتحدثون لليوم السابع عن روحانيات شهر رمضان رعايا كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش الأقباط في مصر أجواء روحانيه عالية طوال شهر رمضان حيث يشاركون إخوانهم المسلمين فرحتهم بالشهر الكريم، من خلال موائد الإفطار والسحور وغيرها من الروحانيات العالية.

 

وتقول أنطونيت شكرى من رعايا كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون أنها ارتبطت منذ الطفولة مع شهر رمضان المبارك بذكريات عظيمة منها المسحراتى والذى كانت تنتظره مع إخواتها حتى تنتهى من المذاكرة، ومشاركتها الأجواء الرمضانية مع أصدقائها، والسهرات الرمضانية الجميلة حتى كانت تظل المحلات حتى أذان الفجر، بالإضافة إلى شراء ياميش رمضان مسلمين ومسيحين.

 

وأضافت إحدى الرعايا أن شهر رمضان يمثل لها ذكريات عديدة أهمها الصداقة القوية التي جمعتها مع أصدقائها المسلمين حيث كانت تصوم معهم طوال اليوم، وتابعت وهى تبكى خلال حديثها أنها كانت تحس أن هذا الأمر شيء مقدس بالنسبة لها ليكون هناك محبة وترابط وكانت تذهب هي وزوجها لأصدقائها المسلمين وكانت تتحدث بصراحة وبحب عن جميع الأمور الروحية الجميلة والمشتركة وكان هناك توافق في مواعيد الإفطار معهم ومازال حتى الأن يتم تبادل الزيارات معهم ومازالت العلاقات حتى الأن مع أولادهم وأحفادهم، متابعه أنها كانت تنتظر الفانوس كل عام من أصدقائها المسلمين كهدية وكان الفانوس وقتها مصنوع من الشمع ولم يكن إليكترونك وكان والدها طبيب في الريف وكان هذه العادات أساسية، بالإضافة إلى كحك عيد الفطر المبارك، موضحه أن والدتها كانت تعمل الكنافة والقطايف وكانت تعمل الإفطار وترسل لأبنائها.

 

 وتقول عايدة فكرى من رعايا الكنيسة أن هذا الشهر يعنى الفرحة والبهجة وتنتظره كام عام ولديها أصدقاء مسلمين كثيرين وكانوا يقومون بصناعة القطايف معا وكان المسحراتى يقوم بندائهم بالأسماء، وفى عيد الفطر يتبادلون الكحك والبسكويت كأن العيد عيدهم

 

وأوضحت جان إحدى رعايا الكنيسة أن شهر رمضان له بهجة خاصة حيث كانت تعيشه مع أصدقائها كانت تعلم أولادها في مدارس راهبات وتعودوا على الصوم مع إخواتهم المسلمين، مؤكده أنها تقوم بشراء الكنافة والياميش، وتقول ثريا شكرى أن شهر رمضان يذكرها بمرحلة الطفولة حيث كانت شقتها الشقة المسيحية الوحيدة في العمارة التي تسكن فيها وباقى الجيران يشاركونها في الإفطار في المنزل وفى النادى وفى الخروجات، وأوضحت فادية أنها كانت تعمل في حى مصر الجديدة، وكان أصدقائها المسلمين على علاقة جيدة معهم وكان تراعى حرمات الصيام ولا تتناول الشاي أو المأكولات وقت صيامهم وكذلك تتبادل الكنافة والقطايف مع أصدقائها المسلمين.

وتقول نادية صادق إن أجمل أيام حياتها كانت في رمضان مع أصدقائها المسلمين، وكانت تنتظر الفوازير وكان الجميع سعيد ويمشى الأطفال وراء المسحراتى بالشارع بالإضافة إلى الأنوار والزينة وعند وصولها القاهرة كانت تقوم بعمل أمسيات رمضانية في المدرسة وكانت تقوم بعمل الإفطار ومسرحيات تحكى واقع شهر رمضان.

وقال عزت جورج شكرى من رعايا الكنيسة إن شهر رمضان رمز للجهاد من خلال الصوم في الحرارة الشديدة ورمز للمحبة وقت الوقوف بالسيارات أثناء أذان المغرب، مؤكدا أنه في هذا الشهر الشعب المصرى بشقيه القبطى والمسلم لديه الإيمان العامر بالمحبة ولذلك مقولة البطل مصطفى كامل "لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة