افتتاح "مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية" بكلية آثار الفيوم اليوم

الخميس، 20 أكتوبر 2022 05:00 ص
افتتاح "مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية" بكلية آثار الفيوم اليوم جامعة الفيوم
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفتتح كلية الآثار بجامعة الفيوم، اليوم، "مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية"، فى إطار التعاون المثمر والبناء بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومصر.

وقال الدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامى لرئيس جامعة الفيوم، إن المركز هو الأول من نوعه بين الجامعات المصرية والعربية، والذى يتم تأسيسه من الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفير فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - اليكسو - بجامعة الدول العربية.

ولفت عبد السلام إلى أن افتتاح المركز بحضور ضيف مصر الكريم وضيف جامعة الفيوم الكبير الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، وبرعاية الدكتور مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاطف منصور محمد رمضان عميد كلية الآثار السابق ومؤسس المركز وأول مدير له، وذلك بحضور الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد كمال القائم بعمل عميد الكلية ونخبة من الوزراء ونواب رئيس الجامعة والعمداء والوكلاء و ورؤساء الأقسام والعلماء والباحثين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة أنه المركز يعد المنارة العلمية لدراسة النقوش والخطوط وعلاقتها بالتاريخ والحضارة العالمية، كما يعد المركز الوحيد على مستوى الجامعات المصرية والعالم العربى والإسلامى والشرق الأوسط الذى يهتم بدراسة النقوش والخطوط التاريخية، ويهدف المركز أن يكون مركزًا أكاديميًا متميزًا إقليميًا ودوليًا فى الاهتمام بتاريخ وعلوم الخطوط والكتابات ودراساتها ونشرها وحفظها وتوثيقها.

كما يهدف المركز إلى الإسهام الثقافي والعلمي من خلال إصدار مجلة علمية متخصصة محكمة في مجال النقوش والخطوط التاريخية ، وهي الوحيدة في العالم العربي والإسلامي  كذلك يهدف المركز إلي عقد المؤتمرات العلمية والندوات والحلقات النقاشية المتعلقة بمجال النقوش والخطوط التاريخية كذلك عقد الدورات التدريبية للراغبين في العمل في مجال النقوش والخطوط التاريخية أو دراستها أو هواة جمعها واقتنائها، كما يهدف المركز أيضا إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للنقوش والخطوط التاريخية الاثرية سواء الثابتة او المنقولة.وإلي التعاون مع المراكز البحثية والمتاحف العالمية وأصحاب المجموعات الخاصة الذين يقتنون النقوش والخطوط التاريخية لعمل معارض للنقوش ضمن أروقة المركز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة