اندفعت عشرة ثيران هائجة فى شوارع فيلاسيكا دى لا ساجرا بحثًا عن مئات العدائين، حيث أقيم أول مهرجان لركض الثيران فى إسبانيا منذ بداية جائحة كورونا، ونشرت وكالة رويترز، صور من اندفاع الثيران فى الشوارع احتفاءً بعودة عروض الثيران.
وتقام هذه المهرجانات فى القرى والبلدات فى جميع أنحاء إسبانيا، لكن تم حظرها العام الماضى، حيث فرضت البلاد قيودًا صحية صارمة بسبب تفشى كورونا، وازدادت المعارضة لهم فى السنوات الأخيرة حيث لا يزال المجتمع الإسبانى منقسمًا حول القضية المثيرة للجدل المتمثلة فى استخدام الثيران فى الرياضة.
جرى الثيران فى الشوارع
جولة من الصراع
ولم يصب أحد بأذى خلال الجولة الأولى من الركض فى البلاد، فى هذه القرية التى يبلغ عدد سكانها 1700 نسمة والتى تبعد 65 كم (41 ميلاً) جنوب مدريد.
الجماهير تتابع الثيران
جرى الثيران فى اسبانيا
وقال مجلس قرية فيلاسيكا دى لا ساجرا إنه من أجل الامتثال للقيود الصحية سُمح لما يصل إلى 900 عداء بالركض أمام الثيران كل يوم خلال المهرجان فى القترة من 5 لـ 12 سبتمبر، بينما اقتصر الحشد على 1300 شخص في كل سباق.
وقال فرناندو دومينجيز، 45 عاما، عامل سوق من مدريد "كنا متحمسين للغاية. كان هناك الكثير من الضوابط. إذا احترم الناس القيود، فيمكننا القيام بذلك في جميع أنحاء إسبانيا".
ووجد استطلاع عام 2020 نشرته شركة Electomania الاستقصائية أن 47% من الإسبان أيدوا حظر مصارعة الثيران بينما عارض 18.6% الحظر، و37% عارضوا مصارعة الثيران لكنهم لم يرغبوا في حظرها.
