ادلي الراكب المتهم بمحاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة " مخدر القات" عبر مطار القاهرة الدولي باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معه، حيث ادعى المتهم أنه حاز هذه الكمية الكبيرة من هذا المخدر بقصد الاستعمال الشخصى، ولعدد من أقاربه المتواجدين في مصر، موضحا انه لم يكن يعلم أن هذا النبات مدرج على جداول المخدرات في مصر، لافتا إلى أن دولته تسمح بتعاطى وتداول هذا النبات دون أي عقوبة قانونية.
كانت نيابة النزهة، تسلمت تحريات المباحث الجنائية حول محاولة راكب تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة " 55 كيلو من مخدر القات"، وتبين من التحريات صحة الواقعة حيث تلقت الاجهزة بمطار القاهرة معلومات تفيد باعتزام راكب تهريب كمية من مخدر القات داخل البلاد لأقاربه وعملائه لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات عبارة عن نبات القات المخدر الخام.
البداية كانت بتمكن رجال الجمارك بالإدارة الثانية بمبنى الركاب رقم 1 بمطار القاهرة الدولي برئاسة مدير الجمرك، من ضبط محاولة تهريب كمية من مخدر القات بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
وفى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة طائرة إحدى الخطوط الجوية، اشتبه أحد المعينين على لجنة الخط الأخضر، فى أحد الراكب، حاول الخروج مسرعا بعربة الحقائب من صالة التفتيش.
وتم تمرير حقيبته على جهاز الفحص بالأشعة، بمعرفة مأمور الجمرك المعين على جهاز الفحص بالأشعة، حيث تأكد صحة الاشتباه ووجود كثافات كبيرة.
وبالعرض على مدير الإدارة، قرر تشكيل لجنة لتفتيش أمتعة الراكب مكونة من مأمورى الجمرك، تحت مديرى الحركة، حيث تبين وجود عدد من الأكياس بها نبات أخضر اللون يشبه مخدر القات مخبأة بين خليط من التوابل، حيث تبين وجود حقيبة أخرى ضمن الحقائب تخص الراكب بها 6 أكياس وزنت 55 كيلو من مخدر القات.
تم أتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق.
