عمل حارس أمن فى لندن.. من هو رئيس جامبيا آداما بارو الفائز بولاية جديدة

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 02:02 م
عمل حارس أمن فى لندن.. من هو رئيس جامبيا آداما بارو الفائز بولاية جديدة رئيس جامبيا أداما بارو
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت اللجنة الانتخابية فى جامبيا تصدر الرئيس المنتهية ولايته أداما بارو النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، حيث تقدم على خصمه أوساينو دربو في 40 من أصل 53 دائرة.

 

ويرصد اليوم السابع أبرز المعلومات عن رئيس جامبيا

 

عمل بارو حارس أمن في بداية حياته، وأصبح رئيسا لبلاده بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر 2016 على يحيى جامي الذي حكم البلاد لمدة 22 عاما، وأدى اليمين الدستورية رئيسا بداية 2017.

ولد فى 16 فبراير 1965 في قرية مانكامنج كوندا بالقرب من مدينة باس. وهو مسلم يتحدر من عرقية الفولا المنتشرة في أقصى غرب البلاد، متزوج من امرأتين، وأب لخمسة أطفال.

درس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه، والإعدادية في العاصمة الغامبية بانجول، أما الثانوية فدرسها في معهد إسلامي عالٍ بعد حصوله على منحة، وذلك بحسب ما أوردت مجلة "جون أفريك".

التحق بشركة مقاولات معروفة في بانجول هي شركة الحاج موسى وأبنائه، وتدرج بالعمل حتى أصبح مدير مبيعات فيها.

سافر إلى لندن عام 2000 بهدف الحصول على شهادة في مجال العقارات، ولتغطية تكاليف دراسته وعيشه في شقة صغيرة عمل بارو حارس أمن وكان يعيش في شقة صغيرة.

وبعد نيله الشهادة عاد إلى بلاده وأنشأ شركة عقارات عام 2006 دخل من خلالها عالم الأثرياء في بلاده.

وفى عام 1996 التحق بارو بالحزب الديمقراطي الوحدوي المعارض، وشغل فيه منصب أمين الخزينة، وانتخبته المعارضة في 7 أحزاب في نهاية أكتوبر 2016 ليكون مرشحها أمام الرئيس المنتهية ولايته.

شكل ائتلاف من 8 أحزاب تدعم منافسا واحدا في الانتخابات، في مواجهة محاولات الرئيس المنتهية ولايته للقضاء على المعارضة.

وأصبح بارو رئيسا لجامبيا بعد أن حصل على 45.5% من الأصوات مقابل 36.7% لجامي في الانتخابات 2016وبعد إعلان نتيجة الانتخابات احتفل عدد كبير من الغامبيين في شوارع وتعهد بارو بإحداث القطيعة مع ممارسات 22 عاما من حكم سلفه، وقال إنه يملك فريقا لديه الخبرة والتكوين الجيد، مما يعني الأمل في المستقبل لغامبيا، البلد الواقع غرب أفريقيا.

 

كما وعد بإحياء الاقتصاد الذي يدفع ركوده آلاف الغامبيين للفرار إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل، مع العلم أن تقريرا أمميا صدر عام 2014 أشار إلى أن 60% من سكان غامبيا يعيشون في فقر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة