يا جمال البتاو فى عز الشتاء.. سيدات بنى سويف يصنعن البتاو البلدى داخل القرى

السبت، 18 ديسمبر 2021 11:04 م
يا جمال البتاو فى عز الشتاء.. سيدات بنى سويف يصنعن البتاو البلدى داخل القرى ام محمد
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يا جمال البتاو في عز الشتاء.. بالفرن الطين والبوص سيدات بنى سويف يصنعن البتاو البلدى داخل القرى.. ام محمد: البتاو طعمه حاجة ثانية والولادة بيحبوا الخبيز على الفرن الطين.. المطرحة سعرها من 60 الى 80 جنيها على حسب السعر وبلاطة الفرن من حمرة الطوب

على بعد عشرات الامتار من الفرن القديم للسيدة أم محمد بقرية مهدى الاخرم التابعة لمركز الفشن أقصى جنوب محافظة بنى سويف، تشم رائحة البتاو البلدى وهو يستوى داخل الفرن المصنوع من الطين.

"رجليك تسحبك على مكان الرائحة، هكذا الحال، فكلما اقتربنا من المنزل القديم الموجود به الفرن البلدى المصنوع من الطين تزداد الرغبة فى تناول الافطار مع البتاو البلدى الساخن، بعدما تخرجه ام محمد من داخل الفرن البلدى القديم.

وأمام الفرن البلدى القديم جلست أم محمد صاحبة ال 67 عاما ، تقلب النيران الموجودة داخل المحمى اسفل الفرن الذى تم ايقاده بالبوص، انتظاراً فى وصول قطعة العجين الى المطرحة التى تمسكها بيديها انتظاراً لوضع البتاو داخل الفرن.

أمام الفرن البلدى المصنوع من الطين تشعل اما محمد“ المحمى ”بالحطب والبوص مستخدمة عصا حديد لتجهز النيران لعملية الخبيز، وتجلس امم محمد بجوارها أحدى زوجات أبنائها تساعدها في تلقين العجين ووضعه على المطرحة لتبدأ أم محمد عملية الخبيز.

وقالت أم محمد: نستيقظ  فى الرابعة فجراً نجهز العجين ونقوم بعجن الدقيق وتجهيزه لتبدأ عملية الخبيز من الساعة السادسة صباحاً، حتى ننتهى من الخبيز قبيل صلاة الجمعة.

وقالت أم محمد انها تقوم بخبيز البتاو البلدى لأسرتها ولزوجات ابنائها بمعاونتهم فى عملية العجين والخبيز حتى يكتمل البتاو ويكون جاهز على الاكل، ليصبح الوجبة الاساسية داخل بيوت العائلة وخاصة فى ظل عدم رغبة الابناء فى اكل خبز المخبز

واضافت ام محمد انها تشاركها احدى زوجات ابنائها فى عملية تلقين العجين ووضعه على مطرحة من الخشب، مشيره الى ان زوجة ابنها تقوم بوضع العجين على المطرحة وتقوم هى بتجهيزه على المطرحة ثم وضعة داخل الفرن لتنتظر حتى يستوى ويكون جاهز على الاكل ليتم وضعه داخل أناء كبير داخل المنزل.

واضافت ام محمد انها تقوم بعملية الخبيز بنفسها حسب احتياجات الاسرة، مشيرة الى ان اعداد الافران البلدى داخل القرية اصبحت قليلة جداً لا تتجاوز اكثر من فرنين فى ظل قيام الأهالي أفران إلية، بالإضافة الى قيام بعض السيدات من اهالى القرية بشراء العيش من الفرن الآلى.

واكدت ام محمد ان البتاو على الفرن البلدى عاده مازالت تحتفظ بها بعض قرى الصعيد وخاصة فى جنوب محافظة بنى سويف، حيث تقوم السيدات بأعداد العجين بعد شراء الدقيق وتجهيزه.

وعن المطرحة الخشبية قالت احدى السيدات ان المطرحة الخشبية ارتفع سعرها هذه الايام على الرغم من عدم الاقبال عليها، مشيره الى ان اسعار المطرحة ما بين 60 الى 80 جنيها على حسب حجم المطرحة.

وعن حجم المطرحة اضافت احدى السيدات ان المطرحة الصغيرة تستخدم في خبز العيش البلدى بينما المطرحة الكبيرة تستخدم في خبز البتاو نظراً لكبر حجمها.

وقالت ام محمد أن القرية تحتوى على فرنين من الطين والبوص يزيد عمرهما عن خمسين عاما، يستفيد منهم جميع الأهالي في الخبيز مشيرة الى ان هذه الأقرن يتم الخبز بداخلها دون دفع أي مقابل مادى.

البتاو البلدى
البتاو البلدى

 

البتاو الصعيدى
البتاو الصعيدى

 

البتاو المصرى
البتاو المصرى

 

الست ام محمد
الست ام محمد

 

الفرن البلدى
الفرن البلدى

 

خبيز البتاو على النار
خبيز البتاو على النار

 

خبيز البتاو فى الصعيد
خبيز البتاو فى الصعيد

 

سيدة تخبز البتاو
سيدة تخبز البتاو

 

عمل البتاو على النار
عمل البتاو على النار

 

مطرجة البتاو
مطرجة البتاو

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة