80 سنة صيد وبحر.. على المرشدى كبير الصيادين بالشيخ ضرغام بدمياط: سرحت فى البحر وعمرى 12 سنة.. سلمت شحنة مخدرات وزنها 153 كيلو وحصلت على 49 جنيها مكافأة.. أحب أكل الأسماك المدفونة بالأرز

الأحد، 31 يناير 2021 07:00 ص
80 سنة صيد وبحر.. على المرشدى كبير الصيادين بالشيخ ضرغام بدمياط: سرحت فى البحر وعمرى 12 سنة.. سلمت شحنة مخدرات وزنها 153 كيلو وحصلت على 49 جنيها مكافأة.. أحب أكل الأسماك المدفونة بالأرز الحاج على المرشدى كبير الصيادين بالشيخ ضرغام
دمياط – معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل مهنة لها أسرارها وخفاياها، ولا سيما مهنة صيد الأسماك، فالبحر والصيد دائما علامتان فارقتان فى حياة أي شخص يعمل فى مهنة الصيد ويركب البحر.

"اليوم السابع" يلتقي الحاج على المرشدى كبير الصيادين بالشيخ ضرغام، بمحافظة دمياط، 80 سنة، صيد وبحر يحمل الكثير من الذكريات.

 يقول على عباس المرشدى كبير الصيادين، البالغ من العمر 80 عاما، من أبناء قرية الشيخ ضرغام بمحافظة دمياط، إحدى القرى التي تشتهر بالعمل فى مهنة صيد الأسماك، أنا صياد أبا عن جد وأولادي بيشتغلوا فى الصيد لأنها مهنة ورأس مال لا تنتهي، كنت أخروج للبحر مع والد وجدي وسرحت فى البحر بمفردي عند  سن 12 سنة، وعندها تركت المدرسة، وقررت أن أكون صياد وبس، واستمر عملي بمهنة الصيد على مدار عمري كله خرجت فيه البحر مرات كثيرة لا يمكن عدها.

وأضاف كبير الصيادين: زمان كان رزق البحر كثير وحلو، الخير كان كثير والفلوس قليلة بس فيها البركة، وكنا عايشين مرتاحين، وأغلب أنواع الأسماك اللى كانت متوفرة هي نفسها حاليا مع اختفاء أنواع محدد، تظهر فى شهور مايو إلى يوليو وهى أسماك السردين، الباغا، والصوار، وهذه الأسماك كانت موجودة فى البحر طول العام.

وتابع: خرجت فى رحلات صيد كثيرة منها رحلات استمرت عدة أيام، ومنها: رحلات ليوم واحد بس حول بوغاز دمياط حسب موسم السمك وحسب الجو، مشيرا إلى أن سواحل دمياط تشتهر بالعديد من الأسماك وشواطئ دمياط، بها أسماك أفضل من أى مصائد أخرى، لأن أرضها خصبة وطينية، والسمك فيها سمين وله طعم تاني.

وعن ذكرياته مع البحر، أشار على المرشدى، إلى أنه سبق له أن خرج فى رحلة صيد عام 1986، وكان معه 7 بحارة وفوجئ بوجود 3 طرود مخدرات، تم استخراجها وتسليمها إلى حرس الحدود، وحصل على مكافأة مالية قدرها 49 جنيها فى هذا التوقيت.

وأكد على المرشدى، أن مراكب الصيد حاليا أصبحت مرتفعة الثمن، وهى عبارة عن مراكب الحديد والخشب وتصل قيمة مركب الخشب بطول 20 متر حوالي 180 ألف جنيه، وتتزايد إلى أن تصل إلى 2 مليون جنيه، بخلاف المبالغ المطلوبة لتكوين المركب فى كل سرحة، وتصل إلى ما يزيد على 100 ألف جنيه.

وأشار على المرشدى، إلى أن اختيار شيخ الصيادين هو شىء أساسى فى مهنة الصيد كان يتم اختيار الأكبر سنا، وصاحب خبرة وله مراكب صيد وملم بمشاكل الصيادين، ثم تحولت بعد ذلك لاختيار شخص من أعضاء جمعية الصيادين، ليمثل الصيادين بغض النظر عن كل هذه الشروط، وأصبح لكل منطقة كبير للصيادين بحكم سنه وخبرته، يناقش مشاكل الصيادين ويسعى على حلها.

وعن أنواع الأسماك التي يتم صيدها حاليا، أشار كبير الصيادين، إلى أن الأسماك المتاحة حاليا، هي أسماك غطا موسى، وتوجد بكثرة حاليا بسواحل دمياط، ويتم حاليا الصيد بغزل يسمى غزل العلق، وأشار إلى أن الصيد فى هذه الأيام غير منتظم بسبب النوات الجوية، مؤكدا أننا نعرف جميع النوات البحرية، وحالة الجو ومواعيد المطر من خلال أجهزة معينة تعرفنا حالة الجو قبلها بـ72 ساعة.

وأكد كبير الصيادين، أن أكل الأسماك من أفضل أنواع الطعام، لأن لها فوائد كبيرة لا يعرفها إلا من اعتاد عليها، مؤكدا أن تناول الأسماك عدة مرات أسبوعيا يحمى البشرة ويحافظ عل النضارة ويقوى الأعصاب، مشيرا إلى أن من يأكل الأسماك لا تعرف بشرته التجاعيد.

وعن أفضل أنواع الأسماك، أكد المرشدى، أنها الأسماك التي يصطادها بيديه ويشتريها بنفسه؛ لأن من يعمل فى مهنة الصيد يشترى الأسماك بالكمية، ويتم تقسيمها إلى وجبات شوي ومقلي وشوربة ومدفونة، وأننا أصحاب مهنة الصيد نفضّل تناول الأسماك المدفونة فى الأرز؛ لأنها غنية بالفيتامينات وفيها كل خير الأسماك، مؤكدا أن "كل الأسماك ينفع تتطبخ أي حاجة بس تحتاج طباخ حرفي وعارف الصنعة كويس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة