سبب إطلاق المخرج حسن الإمام اسم "نعمة" على أغلب بطلات أفلامه

الجمعة، 29 يناير 2021 04:00 م
سبب إطلاق المخرج حسن الإمام اسم "نعمة" على أغلب بطلات أفلامه المخرج حسن الامام
كتب: بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل ذكرى وفاة المخرج الكبير حسن الإمام، اليوم الجمعة الموافق 29 يناير، وهو مخرج سينمائى له رصيد فنى تجاوز الـ 100 فيلم، وتميز من خلال أفلامه الذى أخرجها حيث بدأت مشواره الفني بفيلم "ملائكة جهنم" عام 1946، بينما من أشهر أفلامه في تلك المرحلة "اليتيمتين" 1948، "ظلموني الناس"، قبل أن ينتقل إلى مرحلة مختلفة، حيث قدم فيلم "بين القصرين" عن رواية نجيب محفوظ، وكانت بداية تعامل الإمام مع أعمال نجيب محفوظ، حيث قام بعدها بإخراج "زقاق المدق"، "قصر الشوق"، "السكرية".

وتخلى حسن الإمام عن قصص المآسي ليقدم ألوانًا أخرى، وغلب على أفلامه في تلك الفترة الطابع الغنائي والاستعراضي بسبب النجاح المدويّ لفيلمه "خلي بالك من زوزو" واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، وهو ما جعله يقدم تجاربه مشابهة في أفلام مثل "حكايتي مع الزمان"، و"أميرة حبي أنا".

وكشفت "نعمة" زوجة المخرج الراحل حسن الإمام، عن قصة حبه لأسمها، قائلة، أناعيشت معاه أكتر ما عيشت مع أمى وأبوية وكان شريك حياة بالمعنى المظبوط وبيهتم بيا في كل كبيرة وصغيرة، وبيشاركنى في كل حاجة تخصه.

وتابعت زوجة المخرج حسن الإمام، كان طول النهار ينده عليا على أبطس حاجة لدرجة انى قلتله هتفضل تنده طول اليوم وتقول يا "نعمة"، فقالى وحتى وأنا بموت هاقولها، وكان بيحب الأسم ده أوى لدرجة أنه أطلقه على كل أسماء بطلاته في الأفلام، ولما جت حفيدته من إبنته زيزى سماها "نعمة"، أنا علطول فكراه وعمرى ما نسيته.

مشوار حسن الإمام السينمائى بدأ بفيلم "ملائكة جهنم" فى عام 1946، ومن أشهر أفلامه فى تلك المرحلة "اليتيمتين" 1948، "ظلمونى الناس" 1950، وفى عام 1962 انتقل حسن الإمام إلى مرحلة مختلفة؛ إذ حل بديلًا للمخرج صلاح أبو سيف فى إخراج فيلم "بين القصرين" عن رواية نجيب محفوظ؛ بسبب انشغال أبوسيف بإدارة المؤسسة المصرية العامة للسينما، وكان فيلم (بين القصرين) بداية تعامل الإمام مع أعمال نجيب محفوظ، فقد قام بإخراج (زقاق المدق) 1963، (قصر الشوق) 1966، (السكرية) 1973.

تخلى الإمام فى السبعينات عن قصص المآسى، وقدّم عددا من الأفلام ذات الطابع الغنائى والاستعراضى، من بينها: "خلى بالك من زوزو" الذى استمر فى دور العرض لما يقرب من عام، ليقول عنه النقاد بأنه مخرج "العوالم".

ومن بين أبرز الأعمال السينمائية التى قدمها كممثل ونذكرها فى يوم ميلاده، فيلم "الدكتور" فى عام 1939، وبعدها فيلم "دنانير" لأم كلثوم، ثم فيلم "وادى النجوم" و"طاقية الإخفاء" و"غرام وانتقام" و"اليتيمتين" و"حكم القوى" و"لن أبكى أبدا"، و"حب من نار" و"قلوب العذارى" و"حب حتى العبادة" و"أنياب" و"مدافن مفروشة للإيجار" و"بكرة أحلى من النهاردة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة