وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن بريت ماكجورك سيكون مستشارا للرئيس بايدن، والمسؤول عن الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن ماكجورك كان وما زال المسؤول عن الدعم الأمريكي المادي والعسكري لقوات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري.


من جانبه، صدق ماكجورك على أنباء تعيينه بمنصب مستشار البيت الأبيض، وقال في تغريدة له عبر (تويتر)، «لقد كان لي شرف العمل مع الرئيس المنتخب جو بايدن على مدى العقد الماضي، إنه القائد الذي نحتاجه في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، يشرفني أن أنضم إلى فريقه في مجلس الأمن القومي».


وعلق الكاتب التركي أيتونتش إركين - في مقالة له على خبر تعيين ماكجورك - بقوله «الذي يسلح وحدات حماية الشعب الكردية، أصبح مستشار بايدن.. وهو الاسم الذي يشكل السياسة الأمريكية تجاه سوريا، لن تتغير السياسات الأمريكية، أوباما.. ترامب.. بايدن..»، مرفقًا مقاله بصورتين لماكجورك، واحدة منهما في 1 فبراير 2016، وهو يسلم جائزة لأحد قادة حزب العمال الكردستاني، وأخرى في 17 مايو 2017، وهو في اجتماع مع قادة حماية الشعب.


وأشار موقع (تركيا الآن) إلى أن "ماكجورك عدو لتركيا، ولعب دورا نشطًا في تسليح قوات حزب العمال الكردستاني، في إطار شن هجمات على تركيا"، واستشهد بتصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في عام 2015، عن مستشار بايدن الجديد، التي قال فيها "إن ماكجورك يدعم بوضوح حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، إنه يعمل ضدنا".