وأشارت وزيرة المهجرين – في حديث لها اليوم /الجمعة/ لإذاعة (صوت المدى) اللبنانية – إلى أن تلويحها بالاستقالة خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي، لم يكن في سياق الهروب من المسئولية وإنما في إطار المطالبة أن يكون العمل الحكومي بوتيرة أسرع، لاسيما في ظل تسارع الأحداث والتدهور المالي والاقتصادي، وأن المواطنين ينتظرون الكثير من الحكومة والدولة.

وأكدت أن الحكومة ستقاتل بضراوة في معركة الإصلاح ومكافحة الفساد في لبنان، لافتة إلى أن الحكومة واجهتها الكثير من الأزمات والمصاعب الشاقة منذ تولي المسئولية، وأنها استطاعت حتى الآن احتواء تداعيات وباء كورونا الذي تسبب في اهتزاز كافة الاقتصاديات العالمية، وصولا إلى وضع خطة لإنقاذ الوضعين المالي والاقتصادي.