أكرم القصاص - علا الشافعي

القوى العاملة تحذر من اللجنة النقابية الإدارية للمصريين بالخارج والعائدين

الثلاثاء، 26 مايو 2020 01:38 م
القوى العاملة تحذر من اللجنة النقابية الإدارية للمصريين بالخارج والعائدين وزارة القوى العاملة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت وزارة القوى العاملة المواطنين المصريين بالخارج والداخل، من الوقوع في براثن شبكات النصب والاحتيال من خلال الإعلانات الوهمية التي ظهرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" الذين يروجون عبر مندوبين لهم للانضمام  للجنة تدعي "اللجنة النقابية الإدارية للعاملين المصريين بالخارج والعائدين"، من خلال ملئ استمارة عضوية وسداد رسم قيمة الاشتراك السنوي علي حساب بإحدي البنوك المصرية وإصدار كارنية عضوية .
 
وناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان، المواطنين بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء مثل هذه الإعلانات ، ومراجعة وزارة القوى العاملة "الإدارة العامة للاتصال النقابي"، في مثل هذه الأمور باعتبارها هي الجهة التي يتم إيداع أوراق اللجان النقابية لديها وتقوم بالأشراف وإعلان نتائج انتخابات ممثليها، حيث أن اللجنة المذكورة ليس لها شرعية قانونية وأنما هي كيان وهمي للابتزاز والنصب علي المواطنين المصريين .
 
وفى سياق أخر أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن مكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالسفارة  المصرية ببيروت- لبنان ، نجح في تسليم  مواطن مصري جواز سفره المحتجز لدي كفيلة ، ورفض توقيع المواطن علي إيصال أمانه.
 
وكان  الوزير قد كلف مكتب التمثيل العمالي بالعاصمة بيروت بتعريف الجالية المصرية بمواقع العمل بحقوقهم وواجباتهم فى العمل.
 
وقام الملحق العمالي شرين عبد الجواد على الفور بالتواصل مع  صاحب العمل والتأكيد عليه أن هذا الإجراء مخالف للقانون ، وتم التفاوض معه ، وبالفعل استجاب وسلم المواطن المصرى "أ.ج.م" جواز سفره.
 
وقام المواطن بتوجيه الشكر لوزير القوى العاملة على جهود الملحق العمالى والسفارة في هذا الخصوص .
 
وتناشد وزارة القوى العاملة من خلال مكتب التمثيل العمالى ببيروت العمال بعدم التوقيع على إيصالات أمانة أو شيكات على بياض، موضحة أن ذلك يضعف من موقف العامل التفاوضى عند حدوث مشكلة مع صاحب العمل .
 
 
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة