الحبيب الجفرى: للموتى حرمتهم..وهناك من أثار بلبلة داخل قرية الطبيبة الراحلة

السبت، 11 أبريل 2020 10:11 م
الحبيب الجفرى: للموتى حرمتهم..وهناك من أثار بلبلة داخل قرية الطبيبة الراحلة الحبيب على الجفرى
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الشيخ الحبيب على الجفرى الداعية الإسلامى، على الأحداث التى شهدتها قرية شبرا البهو بالدقهلية، قائلا: أود أن ألفت النظر إلى أن تلك المشكلة حدثت من القليل من أهالى القرية، فلابد أن نعى ذلك جيدا ولا نعمم هذا الأمر على جميع أهالى القرية، مضيفا أن الإنسان يخاف من المجهول فهو عدو للشىء المجهول، مشيرا إلى أن هناك حرمة للموتى، واستشهد بأن الرسول مرت به جنازة يهودى فقام الرسول لها.

وتابع الجفرى، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساءdmc الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، أن هناك من أثار الفوضى والبلبلة داخل القرية، فلا يجب على المصريين السير وراء الشائعات.

على جانب آخر، نعى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، جميع ضحايا فيروس كورونا، قائلاً: "بالإنابة عن الجهاز التنفيذى بالمحافظة، وعن شعب الدقهلية أتوجه بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه وسوء وأن يمتع أهل الدقهلية ومصر بموفور الصحة".

وأكد مختار، أن الدقهلية تضرب أروع الأمثلة فى الالتزام والتعاون والتآخى والتماسك والتسامح، خاصة خلال هذه المرحلة التى تمر بها البلاد فى ظل مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن أى أحداث أو سلوك فردى من بعض الأهالى فى قرية البهو إنما هو سلوك فردى خارج عن المألوف ولا يعبر عن جموع شعب الدقهلية العريق وناتج عن سوء فهم لإجراءات الحماية والوقاية

يذكر أن أهالى قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.

وفى محاولة لحل الأزمة تم نقل الجثمان لقرية "ميت العامل" مسقط رأس الطبيبة، والذين رفضوا أيضا دفنها لتعود مرة ثانية لقرية "شبرا البهو" وبسبب التجمهر قامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم دفن الجثمان.

كما ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة