أعلنت نقابة الأطباء بالإسكندرية، رفضها لتكوين بعض الجروبات على شبكات التواصل الاجتماعى ، بصفحات للاستشارات الطبية من أطباء متخصصين ، وصفتهم بأنهم ذو علم و خبرة.
وأشارت نقابة الاطباء فى بيان صادر اليوم ، إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة لهؤلاء الاطباء ورغبتهم فى التشجيع على البقاء بالمنزل و تخفيف العبء على المستشفيات، إلا أن المبادئ المتفق عليها طبيا و قانونيا ، هو ضرورة مناظرة المريض بنفسة و فحصة عند التشخيص و قبل كتابة العلاج و ليس من خلال المكالمات التليفونية أو عبر شبكات التواصل الاجتماعى أو أية وسيلة رقمية أخرى كما هو مكتوب فى لائحة أداب المهنة بالمادة 15 و مادة 8-هـ.
وأكد مجلس نقابة الاطباء بالإسكندرية، أن إتخاذ أى اجراءات تنظيمية أو صحية فى الوقت الراهن يجب أن يكون فى إطار مؤسسى بقرارات صادرة طبقا للدستور و القانون من الجهات المختصة ، وأى أى جهود تطوعية يجب أن تكون متمشية مع هذا التوجه و فى اطار الثقافة الصحية والتوعية المجتمعية و كيفية الوقاية من الامراض ، حيث أن التثقيف الصحى ونشر الوعى الصحى دور أٍاسى للطبي طبقا للائحة اداب المهنة مادة 14 و من خلال الضوابط التى وضعتها الائحة فى المادة 19 ، فى حين يتم توجيه المرضى الى الجهه الطبية الصحيحة للتشخيص والعلاج ، ويكون أى توسع فى التفسير أو تعديل أو تغيير أو تعليق للقواعد الطبية و القانونية الثابتة فى أوقات الازكات و الاوبئة فقط من خلال نظام مؤسسى منضبط.
وكان مجموعة من أطباء الإسكندرية قد قاوا بتدشين صفحة على مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" ، تحت عنوان"امكث ببيتك واستشرنا طبيا".
وأوضح الدكتور ياسر زكي أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الإسكندرية مؤسس الصفحة"الجروب" إلى أنها صفحة تطوعية تضم العديد من أساتذة الطب بجامعة الإسكندرية؛ واستشاريين بكافة التخصصات"باطنة،قلب، أطفال، عظام، وغيرها" تقوم بتقديم الإستشارات الطبية فى التخصصات المختلفة لجموع المصريين فى شتى أنحاء المحروسة عامة، ولأهالى الإسكندرية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن تدشين الصفحة جاء انطلاقاً من الدور الوطنى فى خدمة المجتمع وتقديم الإستشارات اللازمة لهم سواء على العام أو الخاص من خلال استقبال الرسائل الخاصة؛ وذلك تزامنا مع ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا المستجد والذى يستدعى المكوث فى المنازل لفترات طويلة.
واستطرد قائلاً: إن الصفحة تهدف إلى أنها ستساعد كثيراً فى تقليل الذهاب إلى العيادات والمستشفيات فى الحالات التى لا تستدعى ذلك، وهو ما يساعد فى تقليل الزحام مما يساعد على تقليل انتقال العدوى وانتشارها.
