رسالة دكتوراه عن إدارة المؤسسات الصحفية : "اليوم السابع" رقم 1 في إشراك المحررين بخطط العمل.. الجريدة تحتل أعلى بيئة ناجحة وتمتلك نظاما لتحقيق التارجت.. العمل كفريق السمة الأبرز.. ورضا العاملين عن الإدارة 97%

الأربعاء، 19 فبراير 2020 06:30 م
رسالة دكتوراه عن إدارة المؤسسات الصحفية : "اليوم السابع" رقم 1 في إشراك المحررين بخطط العمل.. الجريدة تحتل أعلى بيئة ناجحة وتمتلك نظاما لتحقيق التارجت.. العمل كفريق السمة الأبرز.. ورضا العاملين عن الإدارة 97% الرسالة
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت رسالة دكتوراة بعنوان "النظام الرقابي في إدارة المؤسسات الصحفية المصرية وعلاقته بتبني الأساليب الإدارية الجديدة -دراسة ميدانية عن كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة سوهاج"، على أن اليوم السابع انفردت في الكثير من جوانب الدراسة بالمرتبة الأولى في العمل الجماعى كفريق، والرقابة من أجل تحقيق المهام وإنجازها والعمل على تطوير المؤسسة واشتراك العاملين في وضع الخطط.

وشملت الدراسة مقابلة رؤساء الأقسام والمحررين والعاملين بثلاث مؤسسات صحفية، هى اليوم السابع والوفد والأخبار، لتحقيق تنوع حزبى وقومى وخاص.

 

الرسالة
الرسالة

 

81812-بيان
بيان

 

رسم بيانى 2
رسم بيانى 2

 

رسم بيانى
رسم بيانى

 

وتقول الدكتورة فيروز عبد الحميد جابر القائمة بالدراسة، إن نتائج الدراسة أكدت أن جريدة اليوم السابع نجحت خلال وقت قصير في تثبت وجودها وسط جرائد لها عراقة وتاريخ، كما أن جودة العمل مرتفعة، حيث  تجعل الصحفيين والقادة يعملون في شكل فريق عمل، كما أن العاملين باختلاف درجاتهم يشاركون في وضع الخطط والأهداف الخاصة بالمؤسسة، واتباع الضوابط من أهم السمات التي توجد داخل المؤسسة، فأكدت  الدراسة أن اليوم السابع الأولى من حيث إشراك العاملين فيها لصياغة الخطط والاهداف التي ترغب المؤسسة في تحقيقها بإجمالى 80% من اجمالي الإجابات.

 وأضافت الباحثة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العاملين في مؤسسة اليوم السابع يملكون درجة عالية من الرضا الوظيفى، سواء من حيث القادة أو المحررين والإداريين، لأنهم يشعرون بالرضا تجاه الإدارة العليا، وكذلك الرضا على نسبة الأجور، وخاصة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ما يجعل الرضا الوظيفى رقم واحد من مميزات العمل بهذه المؤسسة، ومقارنة بالصحف الأخرى تحتل صحيفة اليوم السابع أعلى بيئة صحفية عملية ناجحة.

كما أن اليوم السابع تأتي في المرتبة الأولى بين جرائد المؤسسة، لتطبيقها نظاما رقابيا يقوي من الإنجاز في العمل، ويزيد من درجة رضا العاملين به، حيث أكد قادة الجريدة أنه لا توجد اي عقبات او مشكلات تواجه تطبيق الرقابة الإيجابية داخل المؤسسة، وارتفاع رضا الممحررين والعاملين عن الإدارة  بنسبة أكثر من 96 %.

"العدل رقم واحد في التعامل بين رؤساء الأقسام مع المحررين" كانت هذه النتيجة التي أستأثرت بها اليوم السابع مقارنة بالجرائد الأخرى، فيما يتعلق بالعلاقة بين رؤساء الأقسام والمحررين،  حيث يظهر مبدأ العدل وليس القهر في التعامل بين الطرفين، وتتسم ماكينة العمل داخل صالة التحرير باليوم السابع بأنها الأكثر كفاءة مقارنة بالصحف الأخرى، حيث إن المهام والجدول اليومى و"التارجت اليومى" يتسم بالكفاءة، وأوصى رؤساء الأقسام في اليوم السابع بأن يتم تطبيق الجدول اليومى لمهام العمل بالمؤسسات الصحفية التي تهمله إذا لم يكن مطبق بالفعل، حيث أشارت الباحثة أن ماكينة العمل (الهدف اليومي المحدد لكل صحفي واداري) نظام أثبت نجاحه ونال رضا العاملين بالمؤسسة، بالإضافة إلى أن المتابعة الإحصائية للمحررين أسبوعيا من حيث الإنتاج وتحقيق الأهداف من اهم ما يميز ماكينة العمل بمؤسسة اليوم السابع .

وأوضحت رسالة الدكتوراة أن اليوم السابع تأتي في المرتبة الأولى بين المؤسسات لتطبيقها نظاما رقابيا يقوى من الانجاز فى العمل ويزيد من درجة رضا العاملين به حيث اكد قادة الجريدة انه لا توجد اي عقبات او مشكلات تواجه تطبيق الرقابة الإيجابية داخل المؤسسهأ، كما أن سلوب فريق العمل هو الأسلوب المتبع في اليوم السابع.

 كما أوضحت الدراسة أنه ليس هناك رئيس قسم بالمعنى الدراج أنما هو قائد للفريق قد يتم تغيره بين لحظة وأخرى وهذا لا يؤثر على درجة رضاؤه الوظيفى للمؤسسة او على سير العمل بالقسم، أسلوب فريق العمل والقائد المؤقت يخرج العاملين من دائرة السعي وراء التحكم والسلطة في العمل ويدخله إلى نقطة التميز في الإنجاز.

 وفيما يتعلق بالتجديد داخل المؤسسات الصحفية ، فجاءت اليوم السابع في المرتبة الاولي من حيث رغبتها دائما في تجديد النظام الاداري بنسبة 38.8% من اجمالي الاجابات واشار باقي العينة الي انهم راضون عن النظام الحالي الذي اثبت نجاحة لكن لا يمنع ذلك من رغبتهم في التجديد اذا خدم ذلك العمل بها.

وفيما يتعلق بتدريب العاملين ومشاركتهم فى وضع الخطط والأهداف، جاءت جريدة اليوم السابع الأولى في تحقيق ذلك مقارنة بالصحف والمؤسسات الأخرى محل الدراسة.

 أما الاستجابة والتفاعل مع القراء فكان لليوم السابع نصيب اكثر من 50% من نتيجة البحث في التفاعل مع قراءها بنسبة كبيرة لتتصدر المرتبة الأولى في الصحافة المصرية من حيث الاستجابة للقراء والتجاوب معهم.

 وأوصت لجنة البحث بوضع نسخة من رسالة الدكتوراة فى الهيئة الوطنية للإعلام، حيث إنها من أهم الدراسات التي تعنى بإدارة المؤسسات الصحفية في مصر، وهى الرسالة التي أشرف عليها الدكتور عبد الجواد سعيد ربيع استاذ ورئيس قسم الاعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور عادل صادق مدرس الصحافة بكلية الآداب قسم اعلام جامعة سوهاج، ولجنة المناقشة الدكتور عبد الهادي النجار استاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتور محرز حسين غالي استاذ الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة