همت سلامة تكتب: يعنى إيه Smart Content ؟!.. سر صناعة المحتوى الذكى بـ "اليوم السابع".. البداية بإنتاج قصص صحفية مميزة.. وصولا لجائزة دبى للصحافة الذكية كأول مؤسسة مصرية

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 03:04 م
همت سلامة تكتب: يعنى إيه Smart Content ؟!.. سر صناعة المحتوى الذكى بـ "اليوم السابع".. البداية بإنتاج قصص صحفية مميزة.. وصولا لجائزة دبى للصحافة الذكية كأول مؤسسة مصرية همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خالد صلاح: همت.. إحنا هنعمل قسم اسمه smart content.. وانت اللي هتعملي الفريق وتمسكيه

همت بضحكة مش مفهومة: يعنى إيه "سمارت كونتنت"؟!
خالد صلاح: دا محتوى جديد هنخلقه من أكونتات السوشيال ميديا
همت بضحكة تانية مش مفهومة: "ربنا يستر"!!
 
كان هذا هو الحوار الذى دار بينى وبين الأستاذ خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع.. في النصف الثانى من عام 2018، ومنه بدأت فكرة انشاء قسم لتغيير مفهوم الصحافة داخل صالات التحرير.

 

إذا كانت السوشيال ميديا، وكافة منصات مواقع التواصل الإجتماعى، قد أجبرت الصحافة الإلكترونية، على التعامل معها باعتبارها منافسا قويا، ومزاعم البعض أن "عصر الصحافة" انتهى، إلا أن "اليوم السابع"، لم يستسلم لهذ الفكرة، وأصرت على الانتصار للصحافة، فكان أحدث انتاجاته وأبرزها تطورا  هو Smart Content"  
والذى يمكن أن نعرفه مجازا بـ "المحتوى الذكى"، فهو تجربة صحفية جديدة بروح الوتيرة السريعة للعصر فى نقل المعلومة للقارىء عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية، خاضتها مؤسسة "اليوم السابع" من منطلق القاعدة الأساسية لسنوات من الريادة فى الصحافة بالشرق الأوسط، والتى تهدف من خلال تعظيم الاستفادة من كم المعلومات الهائلة المتوفرة على منصات التواصل الاجتماعى وتحويلها إلى مادة خبرية تصلح لتقديمها فى خبر إلى القارىء.
 
 
Smart Content ، ليس  مجرد قسم ضمن أقسام "اليوم السابع" المتنوعة والمتعددة، ولكنه توجه هام، انتهجه محررو اليوم السابع، منذ اليوم الأول لتطبيقه، لتكون "اليوم السابع" هي أول مؤسسة صحفية تتحدث عن الصحافة الذكية بمفهومها الجديد والمتطور، وتقوم بتطبيقه من خلال فريق كبير من الصحفيين داخل صالة التحرير مخصص لمتابعة جميع ما يدور عبر حسابات السوشيال ميديا حول العالم على مدار 24 ساعة، وهذه الفكرة استطاعت تغيير المعنى التقليدي للحصول على الخبر، من السوشيال ميديا، مع قاعدة ذهبية توجتنا على رأس الصحافة الإلكترونية وصحافة السوشيال ميديا، وهى "التحقق والتدقيق"
 
احتفالات اليوم السابع بجائزة الصحافة الذكية
احتفالات اليوم السابع بجائزة الصحافة الذكية

أسرة تحرير اليوم السابع
أسرة تحرير اليوم السابع
ومنذ اليوم الأول لخلق Smart Content  ككيان وكتوجه عام لدى محررى اليوم السابع، قفز مفهوم الصحافة في عقول أسرة اليوم السابع كافة، وخطا خطوات أسرع وأكثر تطورا، وأصبحت منصات التواصل الاجتماعى، مجرد "مصدر" ومصنع للأفكار الصحفية الجديدة والمتطور التي تواكب كبرى صحف العالم، الأمر الذى ساهم في تغيير روح العمل فى صالة التحرير بالبحث الدائم عن كل معلومة يمكن الحصول عليها من النوافذ المعلوماتية الهامة، وتدريب المحررين على كيفية التحقق من صحة المعلومات حتى أصبح لدى مؤسسة "اليوم السابع" فريق محترف يستطيع تفنيد المعلومات واستبعاد الأكاذيب والشائعات وتوضيح صحتها فى أخبار تحمى الرأى العام من سيل الشائعات، ومع تطور هذه الفكرة الرائدة فى عالم الصحافة الإلكترونية ونجاحها الكبير حاولت المواقع الإخبارية الأخرى السير على نفس النهج.
 
الزميلان همت سلامة ووائل السمرى
الزميلان همت سلامة ووائل السمرى

جوائز اليوم السابع وتورتة الاحتفال
جوائز اليوم السابع وتورتة الاحتفال
"هنعمل قسم Smart Content" .. كانت هذه كلمات الأستاذ خالد صلاح، رئيس تحرير ومجلس إدارة اليوم السابع، حينما طرح على الفكرة، فكان وقعها غريبة على أذنى، وتساءلت "إزاي نعمل تجربة سمارت من أكونتات السوشيال ميديا وكل اللى نعرفه عنها إنها مصدر للهرى بس"، لكنه أوضح بشكل مفصل أكثر وقال إن الجملة السابقة هى اختصار social media advanced research team أى "فريق البحث المتقدم لوسائل التواصل الاجتماعى".
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
 
لم ننتظر كثيرا، وتم فورا تشكيل فريق متخصص لمتابعة عدد هائل من الحسابات المتنوعة قد يتخطى الـ 100 ألف حساب على كافة مواقع التواصل الاجتماعى، وتمكن فريق العمل من إعداد قوائم خاصة لتسهيل مهمة عمله ليكشف للجميع جانب مختلف وإيجابى لمنصات السوشيال ميديا جعلتها مصدرًا هامًا للأخبار بعيدًا عن النميمة والكلام غير المفيد.
خالد صلاح وقيادات اليوم السابع
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وعبد الفتاح عبد المنعم ودندراوى الهوارى رئيسا التحرير التنفيذيين

من احتفالات أسرة تحرير اليوم السابع
من احتفالات أسرة تحرير اليوم السابع
 
ورغم أن التجربة عمرها تخطى العامين، إلا أنها نجحت بإمتياز وتفوق، في تغيير مفهوم صحافة السوشيال ميديا، بل أن الصحف والمواقع المصرية انتبهت لتجربة اليوم السابع الرائدة في قسم الـ Smart Content، لتسير على نفس الخط في التعامل مع قصص وحكايات وأخبار ومحتوى السوشيال ميديا بشكل عام.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة